بعد لفتها للأنظار.. الإعلام يحتفي بمترجمة أردوغان المحجبة ويستذكر قصة والدتها قبل 22 عاماً

بعد لفتها للأنظار.. الإعلام يحتفي بمترجمة أردوغان المحجبة ويستذكر قصة والدتها قبل 22 عاماً
خطفت مترجمة الرئيس التركي رجب طيب أردوغان فاطمة  (أبوشنب)  الأنظار خلال قمة الـ"ناتو"، التي جمعت أردوغان بنظيره الأمريكي جو بايدن، في العاصمة البلجيكية بروكسل.

وعقب اللقاء بين الرئيسين يوم الإثنين الماضي، جذبت قاوقجي الأضواء، ما جعل منها محط اهتمام واسع من قبل وسائل الإعلام التركية(والعربية) التي كشفت معلومات عنها، ليتبين أنها من أب أمريكي من أصل فلسطيني يدعى علي أحمد أبو شنب، وابنة أول محجبة طردت من البرلمان التركي وأسقطت عنها الجنسية قبل 22 عاما مروة قاوقجي.

والمترجمة المحجبة، فاطمة أبو شنب/ قاوقجي، ذات أصول فلسطينية، أكملت دراستها الجامعية في العلاقات الدولية في جامعة جورج ماسون الأمريكية، ثم تابعت درجة الماجستير في "العلاقات بين المسلمين والمسيحيين" في برنامج الدراسات الليبرالية في جامعة جورج تاون بأمريكا.

وعملت فاطمة قاوقجي كباحث مساعد في العديد من الأماكن، منها مركز "وودرو ويلسون" الدولي للعلماء، ومنظمة "بيكي تفند" للحرية الدينية، والكونغرس بالولايات المتحدة، بالإضافة إلى إتمام تعليمها في العاصمة الأمريكية واشنطن.

إلا أن القصة لم تقف عند ذلك، إذ إن والدة فاطمة، مروة قاوقجي هي أول نائبة محجبة في البرلمان التركي، وكانت قد تعرضت للطرد منه بسبب حجابها في عام 1999 وأسقط عنها الرئيس التركي حينذاك سليمان ديمريل الجنسية، مما سبّب أزمة سياسية كبرى في البلاد.

وأُسقطت الجنسية التركية عن مروة بعد 11 يوماً من دخولها قاعة البرلمان عن حزب الفضيلة بزعامة رئيس الوزراء التركي السابق نجم الدين أربكان، وأصدرت المحكمة قراراً بحظر حزب الفضيلة ومنع خمسة من قادته بينهم مروة قاوقجي من ممارسة العمل السياسي 5 سنوات، لكن الاتحاد البرلماني الدولي أصدر بياناً بعدم قانونية إسقاط النيابة والجنسية التركية عنها.

وعلى إثر ذلك اضطرت مروة للهجرة إلى الولايات المتحدة الأمريكية، قبل أن تعود لتركيا في زمن تولي حزب العدالة والتنمية  الحكم وتستعيد جنسيتها، وهي اليوم سفيرة تركيا في ماليزيا.

التعليقات (0)

    0

    الأكثر قراءة

    💡 أهم المواضيع

    ✨ أهم التصنيفات