تصريحات مسؤول إيراني كبير تزيد الانقسام حول الانتخابات وتيار خامنئي يصفها بـ"الانقلابية"

تصريحات مسؤول إيراني كبير  تزيد الانقسام حول الانتخابات وتيار خامنئي يصفها بـ"الانقلابية"
في ظل استمرار الانقسامات المتزايدة في الشارع الإيراني وحتى داخل أروقة النظام الحاكم في إيران، ودعوات متنامية لمقاطعة الانتخابات الرئاسية المزمع إقامتها بعد غد الجمعة، هاجمت وسائل إعلام إيرانية، المسؤول الأول عن الانتخابات الرئاسية الإيرانية، في وقت كشفت فيه تقارير عن وجود حملات كبيرة لمقاطعة الانتخابات الرئاسية، تزامنت مع ارتفاع وتيرة الصراع في قلب نظام الملالي، إضافة لمطالبات بإصلاح الوضع الداخلي في البلاد.

هجوم وانتقادات لاذعة

وجاء في تقرير نشره موقع (إيران إنترناشيونال) واطلعت عليه أورينت نت، أن "وكالة تسنيم للأنباء المرتبطة بالحرس الثوري الإيراني، هاجمت (جمال عورف) رئيس مقرات الانتخابات في وزارة الداخلية الإيرانية، بعد أن أدلى بتصريحات مؤخراً، توقع من خلالها مشاركة منخفضة في الانتخابات الرئاسية بعد غد الجمعة، حيث قال (أورف) في مؤتمر صحفي يوم الاثنين إنه يتوقع إقبالا في الانتخابات بين 37 و 47 بالمئة بناء على نتائج استطلاعات رأي مختلفة".

وأضاف التقرير: "وصف موقع تسنيم الإخباري تصريحات أورف بأنها (غير مسؤولة) وتتماشى مع شعارات دعاة تغيير النظام في إيران والذين يقاطعون الانتخابات"،  (الانقلابين)، حيث توقعت استطلاعات رأي مختلفة في إيران وخارجها نسبة مشاركة مماثلة للأرقام التي أعلنها (أورف)، وفي الواقع تقديره بنسبة 47٪ أعلى بكثير من معظم التقديرات التي تم إجراؤها حتى الآن".

استطلاعات رأي

ووفقاً للتقرير، فقد "قدر أحد أحدث استطلاعات الرأي التي أجراها منظمو استطلاعات ستاتيس، أن نسبة المشاركة في انتخابات 18 يونيو / حزيران بلغت 41 بالمئة، فيما توقعت وكالة ISPA ، وهي وكالة الاستطلاع التابعة لوكالة أنباء ISNA شبه الرسمية ، إقبالاً يتراوح بين 36 و 42 بالمائة في أوقات مختلفة خلال الأسبوع الماضي، في وقت زعمت فيه وكالة تسنيم أنه على الرغم من أن الاستطلاعات الأولية، فإن نسبة الإقبال ستصل حتى 50 بالمئة".

توقعات حول الفائز

وبحسب التقرير، فإن "أحدث نتائج الاستطلاع حول فرص المرشحين للفوز في الانتخابات ، أشارت إلى أن رئيس المحكمة العليا إبراهيم رئيسي (رئيسي) من المرجح أن يكون المتقدم بنسبة 60.6 بالمئة من فرصة الفوز، فيما قالت وكالة ISPA إن 5،094 ناخبا مؤهلا شاركوا في الاقتراع الاستطلاعي في الساحات الرئيسية في طهران بالإضافة إلى مدن وقرى إيرانية أخرى خلال يومي 13 و 14 يونيو، حيث ووفقاً للاستطلاع، قال 60.6٪ من المشاركين إنهم سيصوتون لصالح المرشح (رئيسي).

وكان ممثل المرشد الإيراني وخطيب الجمعة في مدينة مشهد أحمد علم الهدى، اعتبر قبل أسابيع أن مقاطعة الانتخابات في إيران بمثابة ترك الإسلام، وأن الذين يقولون إننا لن نشارك في الانتخابات ليسوا مسلمين، كما اعتبر  أن عدم المشاركة يعدّ (خروجاً من الإسلام) فكيف بالكاتب الذي يدعو للمقاطعة، لافتاً إلى أن المرشد ومراجع التقليد، أصدروا فتاوى حول أن المشاركة في الانتخابات هي واجب ديني، على حد قوله.

التعليقات (1)

    فلسطيني دمشق

    ·منذ سنتين 10 أشهر
    والله الذي لاإلاه إلاهو لقد سبب نظا م الملالي في إيران ارتداد ملايين المسلمين الشيعة عن الإسلام . فقط في طهران هناك أكثر من مليونا شيعي أصبحوا للأسف ملاحدة.
1

الأكثر قراءة

💡 أهم المواضيع

✨ أهم التصنيفات