الخزانة الأمريكية تكشف سبب إزالة شركتين لذراع أسد "سامر فوز" من لائحة العقوبات

كشفت وزارة الخزانة الأمريكية عن سبب إزالتها لشركتين من شركات ذراع بشار الأسد الاقتصادية سامر الفوز من لائحة العقوبات، وذلك بعد مضي عامين ونصف العام على فرض العقوبات الأمريكية عليها.

وجاء في قرار الخزانة الأمريكية المنشور على موقعها الرسمي والذي اطلعت عليه أورينت نت، ما مفاده أنه تمت إزالة شركة "ASM" الدولية للتجارة العامة المملوكة لـ (سامر فوز)  والعاملة ضمن مجموعة "أمان القابضة" عن لائحة العقوبات الأمريكية، إضافة لرفع العقوبات عن شركة (SILVER PINE) المملوكة لشقيقه حسين فوز الحائز على الجنسية التركية .

وعزت وزارة الخزانة والمالية قرارها الأخير حول رفع العقوبات عن أكبر شركتين لـ (الفوز)، إلى أن العقوبات المفروضة على الشركتين باتت دون جدوى، سيما في ظل إغلاقهما بشكل تام.

سامر فوز (الأوليغارش)

ووصّفت الخزانة الـ (فوز) بأنه رجل الأعمال (الأوليغارش) المهيمن على كافة المواد والقادر على فرض تأثيره على السياسة الوطنية، حيث ذكر التقرير أن "سامر فوز وأقاربه وإمبراطوريته التجارية، استغلوا فظائع الصراع السوري لتأسيس مشروع مدر للربح ويدعم بشكل مباشر نظام الأسد القاتل ويبني مشاريع فاخرة على الأرض المسروقة من أولئك الفارين من وحشيته ".

وأضاف: "استفاد سامر فوز بشكل كبير من جهود إعادة الإعمار في سوريا، من خلال التطورات الجارية، واستغلال الأراضي التي استولى عليها نظام أسد على الأراضي التي استولى عليها من شعبه، حيث كان يحاول تجنيد المستثمرين الأجانب في مشاريع إعادة الإعمار السورية".

وكانت وزارة الخزانة الأمريكية، قد فرضت عام 2019 عقوبات شملت جميع الشركات والأصول التي يملكها سامر فوز ومنها «أمان القابضة» بسبب «استغلال النظام المالي الدولي خارج سوريا» وضلوعه بدعم وتمويل النظام السوري.

مطالب توضيحية

وفي سياق ذلك، طالب 3 نواب من الحزب الجمهوري في الكونغرس الأمريكي، مساعد الرئيس الأمريكي (بايدن) تسليم الوثائق الداخلية المتعلقة بقراره رفع العقوبات عن الشركات المرتبطة بسامر فوز، حيث جاء في تغريدة نشرها الصحفي السوري (أيمن عبد النور)، ما مفاده أن "رواية وزارة النقل في القول إن إحدى الشركات مملوكة لأخت سامر فوز وتدعى (حُسن فوز) لم تكن مقنعة، سيما وأن الاسم الحقيقي هو اسم ذكر وهو (حسين فوز).

يذكر أن (سامر فوز) يترأس مجلس إدارة كل من “مجموعة أمان القابضة”، وشركة “صروح الإعمار”، ويمتلك قناة “لنا”، وشركة “إيمار الشام للإنتاج الفني”، وأسهماً في العديد من الشركات الأخرى.