جاء ذلك بعد اتهامات طالت الأخير بحظر نشطاء معارضين عبر حساباته الرسمية على منصات التواصل لمجرد انتقادهم له بعد إعادة انتخابه لمنصب رئاسة هيئة التفاوض.
وخلال الساعات الماضية، نشر العديد من النشطاء الإعلاميين السوريين تغريدات ومنشورات تطالب العبدة بالاستقالة تحت وسم #حملة_إسقاط_أنس_العبدة
وسرعان ما سجل ذلك الوسم عشرات المنشورات والتغريدات التي تطالب العبدة بالتخلي عن منصبه وتدعو إلى وقف اقتصار تداول المناصب الهامة في المعارضة السورية على أشخاص بعينهم .
وانتقد الناشط الإعلامي محمود طلحة عبر حسابه على فيسبوك قيام أنس العبدة بإعادة تدوير نفسه لرئاسة الهيئة العليا للمفاوضات، متسائلاً عن الإنجازات التي حققها ليعاد انتخابه لذلك المنصب.
فيما شبه الإعلامي محمد البلعاس شخصيتي أنس العبدة ونصر الحريري ببشار الأسد من حيث الترويج لعدم وجود بديل له.
أما الناشط إبراهيم رضوان، فسخر في منشور على تويتر من تجاهل الائتلاف الوطني دعوات الإطاحة بأنس العبدة.
بينما رأى الناشط ماجد عبد النور أن أنس العبدة شوّه الثورة السورية بتمسكه بالمناصب وإصراره على تبادل الطرابيش بطريقة فاضحة، حسب تعبيره.
وأمس الأول، أعادت هيئة التفاوض انتخاب "أنس العبدة" رئيساً لفترة ثانية ما أثار ردود أفعال متباينة وانتقادات ولاسيما أنه سبق للعبدة تولي رئاسة الائتلاف الوطني لفترتين كذلك.
وفي تموز من العام الماضي، تبادل كل من نصر الحريري وأنس العبدة منصبي رئاسة الائتلاف ورئاسة هيئة التفاوض في خطوة طالتها انتقادات واسعة.
التعليقات (2)