ارتفاع حصيلة ضحايا مجزرة عفرين إلى 23 مدنياً وسط تحذيرات من نوايا مبيّتة

ارتفاع حصيلة ضحايا مجزرة عفرين إلى 23 مدنياً وسط تحذيرات من نوايا مبيّتة
 ارتفعت حصيلة ضحايا مجزرة مدينة عفرين جراء القصف الصاروخي لميليشيا قسد إلى 23 قتيلاً وإصابة 35 مدنياً آخر، فيما حذر الدفاع المدني من نوايا مبيتة بتعمد زعزعة حالة الاستقرار في الشمال السوري قبيل التصويت على تمديد مجلس الأمن على آلية إيصال المساعدات الإنسانية عبر الحدود.

وقال مراسل أورينت نت في ريف حلب اليوم إن حصيلة ضحايا قصف ميليشيا قسد للأحياء السكنية ومشفى الشفاء في مدينة عفرين ارتفعت إلى 23 قتيلاً مدنياً.

وأضاف أن حصيلة الجرحى بلغت 35 مدنياً، إصابات العديد منهم خطرة، فضلاً عن إصابات طفيفة لم يتم تسجيلها.

 

ومع أولى ساعات صباح اليوم، قال الدفاع المدني إن الحصيلة غير النهائية للقصف الصاروخي الذي استهدف مدينة عفرين يوم أمس ارتفعت إلى 15 قتيلاً من بينهم أربع نساء وطفل واثنان من الكوادر الطبية واثنان من العمال الإنسانيين.

وأضاف أن القصف أسفر كذلك عن إصابة 42 مدنياً بينهم 13 امرأة، و5 أطفال، و11من الكوادر الطبية و 3 من متطوعي الدفاع المدني السوري.

وأوضح أن الهجوم كان يهدف لإيقاع أكبر عدد ممكن من الضحايا المدنيين والطواقم الطبية ولاسيما أن القصف المزدوج استهدف المشفى الذي أُسعف إليها المصابون بعد الضربة الأولى.

توازنات دولية

وحذر من أن التزامن بين استهداف مدينة عفرين وبين ما يتعرض له ريف إدلب الجنوبي من تصعيد عسكري ليس إلا دليلا على نوايا مبيتة لدى منفذي تلك الهجمات ومن يقف خلفهم لأجل خلط الأوراق وفرض واقع على الأرض قبل اجتماع مجلس الأمن في 11 من تموز للتصويت حول آلية إيصال المساعدات الإنسانية عبر الحدود.

واعتبر أن التهديد بإنهاء وقف إطلاق النار الحالي قد بدأ فعلا بنشر الذعر بين 4 ملايين من المدنيين ودفعهم لإيجاد مأوىً جديد في رحلة نزوح جديدة، بينهم أكثر من مليوني مهجر قسراً نصفهم يعيشون في مخيمات الشريط الحدودي.

وشدد على أهمية تحييد هؤلاء المدنيين عن التوازنات الإقليمية والدولية التي قد تنهار بأية لحظة، بينما يبقى الطريق الأسلم والأوضح بالحل السياسي الشامل وفق قرار مجلس الأمن 2254 الذي ما يزال بعيداً على ما يبدو ليستمر المدنيون بدفع الثمن، لكن هذه المرة من دون وجود أماكن تؤويهم.

لجنة تحقيق

من جانبه أدان فريق منسقو استجابة سوريا  قيام ميليشيا قسد باستهداف مشفى الشفاء المدعوم من إحدى المنظمات الإنسانية في مدينة عفرين شمال حلب.

وقال في بيان إن "أعضاء المجتمع الدولي، وعلى وجه الخصوص الأطراف السامية المتعاقدة على اتفاقيات جنيف، مطالبون بالوقوف أمام مسؤولياتهم والتزاماتهم بتوفير الحماية للمدنيين والمنشآت والبنى التحتية والتدخل الفوري والعاجل لوقف مسلسل الجرائم التي يتعرض لها المدنيون".

وأضاف أن استمرار صمت المجتمع الدولي هو دعوة مفتوحة لكافة الأطراف للاستمرار في تحدي قواعد القانون الدولي واقتراف المزيد من الجرائم بحق المدنيين، داعياً الأمم المتحدة إلى تشكيل لجنة تحقيق مستقلة وعاجلة في الاستهداف الأخير، إضافة إلى الاستهدافات السابقة من قبل النظام وروسيا.

وكانت الدفاع التركية أعلنت يوم أمس استهداف قواتها مواقع لميليشيا قسد رداً على الهجوم الذي استهدف مدينة عفرين وأسفر عن عشرات القتلى والمصابين.

التعليقات (1)

    ج

    ·منذ سنتين 9 أشهر
    يا جحش النظام ضربكون موقسد
1

الأكثر قراءة

💡 أهم المواضيع

✨ أهم التصنيفات