هرباً من أزمته الداخلية..عون يبتز المجتمع الدولي عبر ملف اللاجئين السوريين

هرباً من أزمته الداخلية..عون يبتز المجتمع الدولي عبر ملف اللاجئين السوريين
جدد الرئيس اللبناني ميشال عون مطالبه إلى المجتمع الدولي في الإسراع بإعادة اللاجئين السوريين في لبنان إلى مناطق سيطرة أسد، في محاولة لإخفاء المشكلات الداخلية والفراغ السياسي الذي تسبب به عون.

ونشرت الرئاسة اللبنانية عبر حسابها الرسمي في تويتر أمس السبت أن الرئيس عون يرى استحالة الاستمرار في استقبال العدد الضخم من النازحين السوريين في لبنان، مطالباً الأمم المتحدة بالعمل على إعادتهم إلى قراهم.

وتحجج الرئيس عون بشرعية مطلبه مدللاً على ذلك بالقول إن المدن والقرى التي نزح منها السوريون إلى لبنان قد أصبحت "آمنة" على حد وصفه.

على النقيض الآخر، وفي محاولة لابتزاز ملف النازحين السوريين ، طالب الرئيس عون الأمم المتحدة بزيادة مساعداتها المقدمة إلى النازحين السوريين في لبنان، واعتبر أن المساعدات باتت "غير كافية" متذرعاً بتضاعف أعداد السوريين إلى لبنان خلال سنوات الحرب.

وعاود الرئيس عون استغلال ملف النازحين السوريين في التستر على المشكلات الداخلية التي تسبب بها عون في تعطيله تشكيل الحكومة المنتظرة لعشرات المرات وتعليق المشكلات التي تعصف بالبلاد على وجود السوريين.

حيث اتهم عون بأن توافد السوريين إلى لبنان تسبب في إلحاق خسائر فادحة بالبلاد قدرت بنحو 45 مليار دولار على حد زعمه، وإيصال البلاد إلى وضع اقتصادي حرج كما تسبب في خسارات متلاحقة في قيمة الليرة اللبنانية.

في حين، تجاهل عون عرقلته لتشكيل الحكومة اللبنانية في البلاد ورفضه لعشرات المقترحات التي قدمها الرئيس المكلف بتشكيل الحكومة سعد الحريري منذ نحو عام ونصف العام، الأمر الذي تسبب في استمرار الفراغ السياسي الذي تعيشه البلاد واشتعال الاحتجاجات المطالبة بإسقاط الحكومة وعلى رأسها الرئيس عون.

وجاء ذلك خلال استقباله وكيلة الأمين العام للأمم المتحدة والمديرة التنفيذية لبرنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية ميمونة محمد شريف للاطلاع على الوضع الراهن سيما بعد انفجار مرفأ بيروت ومتابعة أحوال النازحين من السوريين إلى البلاد.

ومنذ اندلاع الاحتجاجات الشعبية المطالبة بإسقاط الحكومة في لبنان وعلى رأسها رئيس جمهوريتها ميشال عون، بدأ الأخير والفريق الحزبي المناصر له ببدء الحديث عن ضرورة عودة اللاجئين السوريين من لبنان إلى مناطق سيطرة أسد، بذريعة أن وجود السوريين في البلاد سبب في انهيار اقتصاد لبنان، وخفّض من قيمة العملة المحلية.

التعليقات (1)

    احمد سعيد

    ·منذ سنتين 11 شهر
    ماعيب علي بيكدب العيب علي بيصدق ولك معقول بصرف واحد اكتر من دخله لكن نسينا ما كفاهم سرقة المساعدات للسوريين بدهم اكتر متل جيرانن زمان سيادة الحرامية
1

الأكثر قراءة

💡 أهم المواضيع

✨ أهم التصنيفات