وأظهر شريط مصور نشره أحد العناصر المقتحمين للمتحف وهو يتكلم بلهجة أوزبكية ويحمد الله على ما قاموا به.
حطام وركام
وأظهر الشريط الذي اطلعت عليه أورينت نت ركاماً داخل المتحف، في وقت أكدت فيه مصادر أن الركام الظاهر في الشريط ما هو إلا بقايا الحطام الذي تعرّض له المتحف نتيجة الأدوات التي استخدمتها “مجموعة الأوزبك” لتكسير التماثيل والصور الجدارية والفسيفسائية، حيث وبحسب مصادر فإن المتحف الذي ظهر خاليا في الشريط المصور، كان قبل أيام يحوي الكثير من القطع الأثرية والنماذج المصنوعة من الجبس".
وبحسب مصادر لـ أورينت نت، فإن الاقتحام والتدمير الذي تعرض له متحف إدلب، تلا قيام حكومة الإنقاذ التابعة لتحرير الشام، افتتاح أقسام جديدة داخله، وذلك من أجل ما أسمته الهيئة حينها (استقطاب الطلاب والباحثين وتسهيل عمليات دراسة التاريخ).
ردود غاضبة
وأثار اقتحام المتحف استنكاراً واسعاً، وقد تساءل البعض عن دور هيئة تحرير الشام من هذا الفعل واتهموها بالتواطؤ لا سيما ان المتحف يقع في منطقة تقع ضمن نطاق سيطرة حكومتها (الإنقاذ).
وجاء في أحد التعليقات على منشور حول تدمير المتحف: "أجهل من هيك مافي هلق صارت الحضارة ومعرفة التاريخ والأسلاف أصنام قمة الجهل كيف بدنا نعرف التاريخ والحضارة والأقوام يلي سكنت المنطقة بالفعل خوارج".
فيما جاء في تعليق آخر: "أي في أصنام كتير عبتمشي علأرض يكسروا راسها كمان ,, عبيد المعابر".، كما علق آخر قائلاً: "ياعمي بعد ماسرقوها وباعوها عملوا متلها وكسروا الجديده حقيقه لا تخفى على أحد مثل آثار تدمر والمقامات والمزارات التاريخه نفس الشي يسرقوها ويبيعوها الجولاني وداعش والبهرزي والحوثي وحسن زميره كلهم إرهابين ومشغلهم واحد وهدفون القضاء عالحضارة العريقه".
وفي شهر آب من العام 2018، أُعيد افتتاح متحف إدلب بشكل رسمي أمام الزوار وطلاب التاريخ لإجراء بحوث علمية، حيث تم إجراء ترميم لأجزاء منه، بالإضافة إلى بعض مقتنياته من مختصين بالآثار، ليمثل مركزاً حضارياً هو الأول من نوعه في المناطق المحررة.
التعليقات (5)