قتلى وجرحى بالعشرات.. ميليشيا أسد تتكبد خسائر كبيرة بهجمات متفرقة في البادية

قتلى وجرحى بالعشرات.. ميليشيا أسد تتكبد خسائر كبيرة بهجمات متفرقة في البادية
تعرضت ميليشيا أسد لسلسلة هجمات واسعة في مناطق متفرقة من البادية السورية خلال الأسبوع الفائت، وأسفرت تلك الهجمات عن مقتل عشرات العناصر والضباط من صفوفها إلى جانب إصابة عشرات آخرين، في ظل غارات جوية ينفذها طيران الاحتلال الروسي على مواقع تنظيم داعش في تلك المناطق ردا على الهجمات المضادة.

آخر تلك الهجمات أعلن عنها الإعلام الرسمي لنظام أسد اليوم السبت، وذكر أن عنصرين من "القوات الرديفة" لميليشيا أسد قتلا وأصيب آخرون بجروح جراء انفجار لغم أرضي في منطقة جبل العمور بمناطق البادية بريف حمص الشرقي، ومشيرا إلى أن الطيران الحربي الروسي نفذ غارات مكثفة على مواقع داعش في البادية.

سبق ذلك هجوم يعتبر الأكبر شنه تنظيم داعش على رتل لـ "الفرقة 25" التابعة للميليشيا وهو في طريقه لمطار كويرس على طريق خناصر بريف حلب، ,أسفر الهجوم عن مقتل وإصابة 15 عنصرا بينهم ثلاثة ضباط، لكن إعلام أسد لا يعترف بشكل رسمي بخسائره بينما تنشر صفحات موالية صور وأسماء القتلى من صفوفه.

كما تعرضت أمس عربتان عسكريتان للميليشيات الإيرانية لهجوم بقذائف مدفعية ورشاشات ثقيلة فجر أمس على الطريق الواصل إلى قرية عقيربات شرق حماة، حيث أسفر عن مقتل أربعة عناصر وإصابة آخرين.

فيما أعلنت وسائل إعلام أسد الرسمية الأربعاء الماضي، عن إصابة 13 عنصرا من ميليشيا أسد جراء انفجار لغم أرضي في منطقة مريجة الجملان بمناطق البادية شرق حماة، لكن مصادر محلية أشارت إلى أن اللغم زرعه عناصر تنظيم داعش في المنطقة.

وقبل ذلك بيوم، أي الثلاثاء الماضي، قتل وأصيب نحو عشرة عناصر بينهم ضباط من ميليشيا أسد جراء انفجار لغم أرضي في محيط منطقة أثريا التابعة للبادية بمنطقة سليمة شرق حماة، بحسب إذاعة "شام إف إم" الموالية، في حين ذكرت شبكات محلية أن أربعة عناصر من ميليشيا "الفرقة الرابعة" بينهم ضابط برتبة نقيب قتلوا خلال اشتباكات مع تنظيم داعش في منطقة السخنة بريف حمص الشرقي في البادية.

ويأتي ذلك وسط هجمات واشتباكات تشهدها مناطق البادية السورية الممتدة من ريف حمص الشرقي وحتى ريفي حماة والرقة إلى البوكمال ودير الزور بالقرب من الحدود العراقية، في ظل تعزيزات عسكرية واسعة استقدمتها ميليشيا أسد لتلك المناطق لمواجهة عناصر التنظيم بعد الخسائر الفادحة في صفوفها وصفوف الميليشيات الإيرانية وخاصة "الحرس الثوري الإيراني" التي خسرت قياديين في تلك المنطقة في الرابع من الشهر الحالي.

بدوره تبنى تنظيم داعش بعض تلك العمليات وذكر عبر معرفاته في "تلغرام" أن مقاتليه استهدفوا رتلا لميليشيا أسد في بادية دريهم عبر تفجير عبوة ناسفة ما أدى لمقتل ضابط وإصابة ثلاثة عناصر وتدمير الآلية العسكرية، مشيرا إلى أنه نفذ سبع عمليات على مواقع خصومه في سوريا خلال الأسبوع الفائت، 4 منها في حماة و3 في الرقة.

وينتشر مقاتلو داعش في جيوب البادية السورية منذ انحسار مناطق سيطرة التنظيم بشكل نهائي أواخر عام 2019، حيث اتبع داعش أسلوب الهجمات الخاطفة على مواقع وأرتال خصومه (ميليشيات قسد وأسد) على امتداد ضفتي نهر الفرات، لكن الهجمات الأكبر تتركز في مناطق سيطرة ميليشيا أسد وخاصة في المعاقل الأكبر للتنظيم بريفي حمص وحماة الشرقي.

التعليقات (1)

    samer

    ·منذ سنتين 9 أشهر
    والله هل داعش علقان الدعش بلقرود ههههه عفه
1

الأكثر قراءة

💡 أهم المواضيع

✨ أهم التصنيفات