بسبب يثير الدهشة.. بلد أوروبي يرفض منح جنسيته للاجئ سوري بعد إتمام الإجراءات!

وبحسب ما ذكرته وكالة "شمس نيوز" فإن باريس رفضت منح جنسيتها للاجئ السوري رواد الأسعد (35 عاماً) الذي وصل مع عائلته إلى مدينة بورغيس عام 2014 بسبب تجاوزه ساعات العمل القانونية.

وأوردت السلطات المعنية سبب رفض تجنيس الأسعد بأنه كان يعمل لأكثر من 44 ساعة في الأسبوع خلال 12 أسبوعاً متتالياً، الأمر الذي اعتبر مخالفاً للقانون الفرنسي.

من جهته، أعرب الأسعد عن صدمته من قرار السلطات وبرر ساعات عمله الطويلة بأنه حاول إثبات عدم حاجته للمساعدة الاجتماعية، وأنه كفيل بإعالة نفسه وعائلته دون الاستفادة من النظام الاجتماعي في البلاد.

وعليه، تقدم الأسعد بطلب استئناف إلى وزارة الداخلية للنظر في رفض طلب تجنيسه مرفقاً بكشوفات حسابه لإثبات اندماجه في فرنسا، على حد قول محاميته ليلى دوفون.

وتعمد فرنسا إلى رفض طلبات تجنيس اللاجئين ضمن عدة أسباب أبرزها حصول اللاجئ على وظيفة ثابتة ودخلٍ كافٍ أو وجود فترة إقامة غير منتظمة، أو عدم إلمام طالب الجنسية باللغة الفرنسية بشكلٍ كافٍ، أو تورط صاحب الطلب بالاحتيال الضريبي.

في حين، أجرت حادثة رواد الأسعد تحديثاً على قائمة أسباب رفض السلطات الفرنسية تجنيس اللاجئين لديها، وهو العمل فوق ساعات العمل القانونية ما يشكل خرقاً للقانون الفرنسي.

ووفقاً لآخر إحصائية للمكتب الفرنسي لحماية اللاجئين وعديمي الجنسية “الأوفبرا” يقدر عدد اللاجئين السوريين في فرنسا نحو عشرين ألفاً، وتعتبر فرنسا من أقل البلدان الأوروبية التي استقبلت اللاجئين السوريين، فهي أقل الدول مساعدة للاجئين فضلاً عن صعوبة معاملات اللجوء فيها.