"أحمدي نجاد" يفضح كذب النظام الإيراني ويكشف اختراق إسرائيل لأبرز مؤسساته "السيادية" (فيديو)

لاتزال تصريحات الرئيس الإيراني السابق أحمدي نجاد تثير جدلاً في الأوساط الإعلامية المحلية والإقليمية خاصة بعد كشفه عن سلسلة انتهاكات طالت أجهزة أمنية في النظام الإيراني.

وفي جولة تصريحات جديدة، اعترف الرئيس السابق أحمدي نجاد باختراق جهات خارجية لمؤسسات أمنية في البلاد تورطت في سرقة وثائق سرية، وأكد نجاد خلال مقابلة له مع الموقع الإلكتروني "إرم نيوز" بُثت اليوم الخميس إن عملاء تابعين لإسرائيل كانوا وراء اختراق وكالة الفضاء الإيرانية.

وأوضح نجاد للموقع أن حادثة الاختراق وقعت قبل بضعة أشهر فقط، مؤكداً أن العملاء تمكنوا من اختراق الوكالة وسرقةمستندات متعلقة بعلم الفضاء في البلاد.

 

وعرّج نجاد على تكتم النظام الإيراني عن كارثة تسريب الوثائق من الوكالة الفضائية وحجب ذلك عن ذكره لوسائل الإعلام الإيرانية في حين أن البلاد مقبلة على انتخابات رئاسية.

وحول ذلك، أوضح نجاد أنه عرض المشكلة على الحكومة ومازال ينتظر الرد حتى الآن، وحمّل نجاد المؤسسات الأمنية مسؤوليتها عن حدوث الاختراق متهماً إياها بـ"التقصير وعدم القيام بواجبها"، على حد وصفه.

وسبق لنجاد أن وجه انتقادات لاذعة لمختلف مؤسسات النظام الملالي، وعلى رأسها المؤسسات الأمنية بعد استبعاد طلب ترشحه إلى الانتخابات الرئاسية في البلاد، إذ توعّد نجاد الأسبوع الماضي بإفشائه معلومات عما أسماه بـ"عصابة فاسدة متسللة إلى المؤسسات الأمنية سببت خسائر سياسية واقتصادية وثقافية لإيران" على حد قوله.

 وفي مقابلة سابقة أذيعت نهاية الشهر الماضي هاجم فيها أحمدي نجاد نصب الأجهزة الأمنية الإيرانية لكاميرات مراقبة أمام منزله وخضوعه للمراقبة من قبلهم وطالب نجاد الأمن الإيراني بتوجيه كاميرات مراقبته إلى منشأة نطنز النووية "حتى لا يأتوا ويفجروا ويلحقوا أكثر من عشرة مليارات دولار من الضرر" على حد تعبيره.

وكان أحمدي نجاد قد تقدم بطلب الترشح لخوض الانتخابات الرئاسية في إيران والمقرر عقدها في 18 من حزيران الحالي، إلا أن مجلس صيانة الدستور في البلاد استبعد طلب أحمدي نجاد للمرة الثانية بعد تقدمه للترشح عام 2017.

التعليقات (0)

    0

    الأكثر قراءة

    💡 أهم المواضيع

    ✨ أهم التصنيفات