ميليشيا أسد ترتكب مجزرة جنوب إدلب والقوات التركية تشارك بالرد (صور)

ميليشيا أسد ترتكب مجزرة جنوب إدلب والقوات التركية تشارك بالرد (صور)
ارتكبت ميليشيات أسد مجزرة جديدة جنوب إدلب إثر استهدافها بالقذائف الصاروخية بلدة إبلين في جبل الزاوية، بالتزامن مع استهداف الاحتلال الروسي المنطقة بغارات جوية مكثفة، فيما ردت فصائل المعارضة والقوات التركية باستهداف مواقع لميليشيا أسد. 

وقال مراسل أورينت نت في ريف إدلب إن ميليشيا أسد استهدفت بالقذائف الصاروخية صباح اليوم الأحياء السكنية في بلدة إبلين جنوب إدلب.

وأضاف أن القصف أسفر عن مقتل ما لايقل عن 8 أشخاص معظمهم من أفراد أسرة واحدة، فضلا عن سقوط نحو عشرة جرحى إصابات بعضهم خطيرة 

وبحسب المراسل، راح ضحية القصف كل من محمد عبدالحميد العاصي ووليد صبحي العاصي، وعبدالله عبدالقادر العاصي، وزوجة طارق العاصي وابنه، ووليد سميح هرموش إضافة إلى آخرين مجهولي الهوية.

كما أدى القصف لمقتل عدد من العسكريين بينهم المتحدث باسم "هيئة تحرير الشام"، الذي استهدف برفقة آخرين في ضربة ثانية استهدفت الموقع أثناء محاولتهم إنقاذ الجرحى.

 من جانبه قال الدفاع المدني إن قوات نظام أسد ارتكبت مجزرة في قرية إبلين جنوب إدلب راح ضحيتها 8 أشخاص بينهم أم وطفلها و11 مصاباً.

وأشار إلى أن الحصيلة غير نهائية نظراً لوجود حالات حرجة بين المصابين، موضحاً أن الضحايا سقطوا جراء قصف مدفعي لميليشيا أسد استهدف طريقا رئيساً في القرية. 

كما استهدفت ميليشيا أسد قريتي كفرعويد وسان بأكثر من 40 قذيفة مدفعية، وتعرضت بلدة البارة لهجوم براجمات الصواريخ، في حين شنت طائرات الاحتلال الروسي 6 غارات جوية على قرى الموزرة والفطيرة ومجدليا.

رد تركي 

وفي ردها على التصعيد الأخير، استهدفت الفصائل المعارضة بالمدفعية مواقع ميليشيا أسد جنوب إدلب، في حين استهدف الجيش التركي بقذائف المدفعية مواقع قوات الأسد في مدينة سراقب شرق إدلب.

ومنذ بداية الأسبوع قتل 12 شخصاً وأصيب 20 آخرون جنوب إدلب جراء التصعيد العسكري لنظام أسد وحلفائه. 

يشار إلى أن التصعيد الأخير يأتي بعد فترة هدوء نسبي استمرت لأسابيع في المنطقة الخاضعة لاتفاق وقف إطلاق النار الموقّع بين تركيا وروسيا في آذار 2019، والذي ينص على وقف العمليات العسكرية بشكل كامل في المنطقة.

التعليقات (0)

    0

    الأكثر قراءة

    💡 أهم المواضيع

    ✨ أهم التصنيفات