وقتل المتحدث الإعلامي باسم "هيئة تحرير الشام" أبو خالد الشامي وإعلامي آخر من صفوف الهيئة، خلال القصف الصاروخي على إبلين، وسط وجود جثث متفحمة ومجهولة الهوية نتيجة خطورة القذائف التي أطلقتها ميليشيا أسد على القرية، بحسب مراسل أورينت.
ومنذ ساعات الصباح كثف الطيران الحربي الروسي وميليشيا أسد القصف الجوي والصاروخي على قرى البارة وإحسم وكفرعويد وسفوهن والفطيرة وإبلين وبليون والحلوبة بمنطقة جبل الزاوية بريف إدلب الجنوبي، في تصعيد جديد ولافت تجاه مناطق الشمال السوري المحرر.
ويأتي التصعيد بعد هدوء جزئي استمر لأسابيع في المنطقة الخاضعة لاتفاق وقف إطلاق النار الموقّع بين تركيا وروسيا في آذار 2019، والذي ينص على وقف العمليات العسكرية بشكل كامل في المنطقة، حيث تسعى روسيا بشكل دائم لقتل المدنيين الرافضين لحكم حليفها بشار أسد والهاربين من بطش ميليشياته.
وبرز أبو خالد الشامي، المتحدث الإعلامي باسم "هيئة تحرير الشام"، من خلال البيانات الرسمية والإصدارات المرئية للهيئة خلال السنوات الماضية، بما يشكل خسارة واضحة للفصيل في أبرز قياداته منذ العام الماضي، في حين لم تعلق الهيئةعلى مقتل الشامي ورفاقه حتى ساعة إعداد هذا الخبر.
وتتذرع روسيا بوجود "تحرير الشام" في إدلب لشن هجماتها العدوانية على المدنيين بذرائع "الإرهاب" وما يناسبها من بيانات كاذبة، في وقت تحاول الهيئة التقرب من المجتمع الدولي وخاصة الدول الغربية لتحسين صورتها بما يتناسب مع المرحلة المقبلة وخاصة الضغوط الأمريكية والتركية عليها.
التعليقات (4)