ميليشيات إيران تنشر منصات صواريخ بدير الزور وتعزيزات "للحرس الثوري" تصل البادية

نشرت الميليشيات الإيرانية العديد من منصات إطلاق الصواريخ على أطراف مدينة الميادين شرق دير الزور، وقد ذكرت شبكة (عين الفرات) أن الميليشيات بدأت تزود جميع نقاطها بالأسلحة وتنشر قواعد لإطلاق الصواريخ على طول المحور الأول والمحور الثاني، وأنَّ القاعدتين اللتين تم نشرهما مؤخراً كانتا بالقرب من حفريات آثار الشبلي في أطراف مدينة الميادين من جهة البادية.

من جانب آخر، استولت الميليشيات الإيرانية وضباط تابعين لنظام أسد في الآونة الأخيرة، على مساحات شاسعة من الأراضي الزراعية في منطقة الميادين ووظفوا أشخاصاً تابعين لهم وفلاحين للإشراف عليها والعمل بها.

تعزيزات عسكرية إلى البادية

وفي تدمر، فقد وصلت تعزيزات ضخمة للميليشيات الرديفة وميليشيا الحرس الثوري الإيراني إلى مطار تدمر العسكري، بغية إرسالها إلى بلدة السخنة والمحطة الثالثة شرق تدمر، ضمن استعدادات لشن حملة تمشيط واسعة في بادية حمص الشرقية بقصد تأمين طرق الإمداد بين حمص و دير الزور، حيث وصلت أكثر من 30 عربة عسكرية مزودة برشاشات ثقيلة 23 ملم، بالإضافة لست عربات عسكرية "زيل" محملة بـ200 عنصر من الدفاع الوطني المدعومة روسياً والحرس الجمهوري التابع للنظام السوري ومدافع هاون بأحجام مختلفة بحسب شبكة عين الفرات.

قسد تقتحم مخيم الهول

وإلى الحسكة، فقد أقدمت ميليشيات قسد على اقتحام مخيم الهول الخاضع لسيطرتها شرق الحسكة وشنت حملة اعتقالات داخله، حيث طالت الحملة عدداً من النساء والرجال، المتهمين بتشكيل خلايا إرهابية وتهريب عائلات عناصر تنظيم داعش منه، واعتقلت وحدات خاصة تابعة لقسد 35 شخصاً من القسم الأول والثالث والخامس في المخيم من بينهم 14 امرأة.

كما أصيب عشرات الأطفال بحالات تسمم شديدة ناتجة عن مياه الشرب الملوثة في المخيم ذاته.

قتلى وجرحى بريف حلب

وفي ريف حلب، انفجرت دراجة نارية مفخخة في مدينة الراعي التابعة لمدينة الباب بريف حلب الشرقي، ما أسفر عن مقتل مدني وإصابة 8 آخرين بجروح، فيما أعلنت وزارة الدفاع التركية تحييد 6 من مقاتلي قسد على يد قوات الكوماندوس التركية، على أطراف منطقة نبع السلام شمال شرق سوريا.

عملية اغتيال بريف درعا

ذكر تجمع أحرار حوران، أن المدعو "سعود موفق المسالمة"، قتل إثر إطلاق الرصاص عليه من قبل مجهولين بالقرب من "دوار الكازية" في حي المنشية بدرعا البلد، وعمل "المسالمة" ضمن أحد فصائل المعارضة في درعا، ولم ينضم لأي من تشكيلات نظام أسد العسكرية بعد سيطرته على المحافظة في 2018.