إدلب حاضرة مجدداً في أبرز جائزة بريطانية للأفلام

إدلب حاضرة مجدداً في أبرز جائزة بريطانية للأفلام
حاز فيلم يغطي معاناة السوريين خلال تصعيد نظام أسد وحلفائه ضد الشمال المحرر مطلع عام 2020  على إحدى جوائز الأكاديمية البريطانية للأفلام السنوية "بافتا".

ونال فيلم "داخل إدلب" الذي أنتجته قناة سكاي نيوز الناطقة باللغة الإنكليزية، خلال تغطيتها للأحداث في سوريا على جائزة بافتا لأفضل تغطية أخبارية.

ويصور فيلم "داخل إدلب" الحياة في المنطقة التي دمرها نظام أسد وحلفاؤه بعد أن تمكنت مراسلة القناة أليكس كروفورد وفريقها من الوصول إلى المنطقة بشكل نادر.

وأثناء وجودها هناك، التقت المراسلة عناصر من الدفاع المدني وتحدثت عن استهداف المشافي بالغارات الجوية وصورت قوافل النازحين وتحدثت مع عائلات تعيش في خوف دائم من التعرض للقصف والغارات الجوية.

وعقب التتويج،  أكدت كروفورد عبر حساب الجائزة العريقة على تويتر أنه حان الوقت بعد عشر سنوات من القصف والغارات والصدمات والملاحقة لإنهاء تلك المعاناة.

قدمت كروفورد، الشكر لكل من ساهم بإنجاح العمل من محررين ومنتجين على الأرض وفي غرفة التحرير، وقالت "لا يمكنك إنتاج برنامج مثل "داخل إدلب" بدون مجموعة ضخمة من الصحفيين الموهوبين والمتفانين والمتحمسين، مضيفة "بالفعل كان لدينا الكثير منهم! ". 

 

 في حين قال جون رايلي، رئيس القناة: "إن نجاح سكاي في جوائز بافتا يعزز مرة أخرى أهمية شهود العيان والصحافة المستقلة وميلنا للأخبار الدولية."

وكان فيلم "من أجل سما" للمخرجة السورية وعد الخطيب حاز العام الماضي على جائزة "بافتا" لأفضل فيلم وثائقي.

التعليقات (0)

    0

    الأكثر قراءة

    💡 أهم المواضيع

    ✨ أهم التصنيفات