مصرع أبرز مؤسسي ميليشيا حزب الله في طهران.. ما الدور الذي لعبه في سوريا؟

مصرع أبرز مؤسسي ميليشيا حزب الله في طهران.. ما الدور الذي لعبه في سوريا؟
توفي اليوم الإثنين علي أكبر محتشمي بور أحد مؤسسي ميليشيات حزب الله في لبنان وأبرز اللاعبين لأدوار "فاعلة" مع مخابرات أسد وميليشيا الحرس الثوري الإيراني في الثمانينات.

ونقلت وكالة أنباء "الطلبة" الإيرانية عن بيان مكتب محتشمي بور قوله، إن علي فارق الحياة في أحد مستشفيات العاصمة طهران، بعد إصابته بفيروس كورونا منذ نحو شهر خلال زيارة له إلى مدينة النجف بالعراق.

لكن تدهور حالة محتشمي تطلبت نقله سريعاً من النجف إلى مدينة كرمنشاه غرب إيران ثم إلى طهران ليفارق الحياة بعد شيوع أنباء عن وفاته منذ أيام.

احتواء وتلمذة

احتوى النظام الإيراني علي أكبر محتشمي، حيث أرسله إلى العراق لينهل من أصول المذهب الشيعي في مدينة النجف العراقية وتتلمذ على يد مؤسس النظام روح الله الخميني، الذي رافقه في فترة منفاه في كل من العراق وفرنسا.

كل ذلك هيأ لمحتشمي فرصاً أكبر للتنقل بين أروقة السياسة الإيرانية ليتقلّد بعدها مناصب عدة أبرزها رئاسة المجلس المركزي لجمعية رجال الدين المقاتلين في إيران، ثم وزيراً للداخلية في الحكومة الثانية للسياسي الإصلاحي مير حسين موسوي.

وعمل محتشمي لفترتين ممثلاً في البرلمان الإيراني، كما شغل منصب السفير الإيراني في سوريا، و منصب مدير شؤون لبنان بوزارة الخارجية الإيرانية.

مهندس تفجيرات بيروت

لعب المذكور دوراً مركزياً مع المخابرات العسكرية في ميليشيا أسد والحرس الثوري الإيراني، وذلك خلال تنفيذهم لأحداث إرهابية استهدفت مقرات أمنية وأخرى عسكرية تابعة لجهات أجنبية.

إذ ما لبث أن انخرط محتشمي في النشاط العسكري الإيراني، حيث شارك في التخطيط للهجمات التي نفذتها ميليشيا حزب الله على السفارة الأمريكية في بيروت نيسان عام 1983، تلاه استهداف مماثل للوحدات الأمريكية والفرنسية التابعة للقوة متعددة الجنسية في تشرين الأول عام 1983.

ثم عاود محتشمي التخطيط لهجوم مماثل استهدف مجدداً السفارة الأمريكية في بيروت في أيلول عام 1984. لكن عام 1984 لم يمض على محتشمي دون رد، إذ تعرّض لمحاولة اغتيال عندما كان سفيراً في سوريا عبر كتاب كان محملا بالمتفجرات، ما أدى إلى فقدان يده اليمنى.

كما شارك في تأسيس جماعة مسلحة في السبعينيات مع محمد منتظري، نجل المرجع الراحل حسين علي منتظري في لبنان وسوريا بهدف مساعدة ما تسمى بـ“حركات التحرير في البلدان الإسلامية“.

التعليقات (1)

    اللعنة على المذهب الشيعي الحنكفوشى

    ·منذ سنتين 10 أشهر
    الى جهنم وبئس المصير الفارسي الشيعي المجوسي اعداء الله وسنة رسول الله والخلفاء الراشيدين
1

الأكثر قراءة

💡 أهم المواضيع

✨ أهم التصنيفات