جريمة تهز دمشق.. خبأت المخدرات داخل جثة طفلها بهدف الترويج

جريمة تهز دمشق.. خبأت المخدرات داخل جثة طفلها بهدف الترويج
اعترفت سيدة في العاصمة دمشق بنقل المخدرات (الهيروين) داخل جثة طفلها خلال عملية الاتجار والترويج لتلك المواد، ما أثار غضبا شعبيا لكونها تعد كبرى الجرائم الإنسانية الناجمة عن تعاطي المخدرات التي تنتشر بشكل متفاقم في صفوف السكان، ولاسيما النساء والأطفال بتسهيل من ميليشيا أسد وحليفه حزب الله اللبناني.

وبثت وزارة داخلية نظام أسد على "فيس بوك"، أمس، تسجيلا مصورا يظهر اعترافات امرأة مدمنة على تعاطي المخدرات، والتي كشفت خلال حديثها عن استخدام جثة طفلها مرات عديدة لنقل "الهيروين" بين دمشق وريفها بغرض التجارة.

وفي التفاصيل فإن المرأة أجهضت بجنينها من خلال تعاطي حبوب الإجهاض وهي في شهرها الثامن، وبعد خروج الجنين ميتا من بطنها قامت بنقله من المستشفى إلى منزلها ووضعته في الثلاجة، لتبدأ باستخدامه لنقل المخدرات مع غياب جميع مشاعر الأمومة والإنسانية من داخلها.

وبحسب اعترافاتها فقد كانت تخبئ "الهيروين" في ثياب طفلها المتوفى بغرض التمويه أثناء التنقل ولإبعاد الشبهات عنها، وبعد انتهاء العملية تعيد الجثة إلى الثلاجة لإعادة استخدمها في مرات قادمة، الأمر الذي تكرر مرارا حتى لحظة القبض عليها.

وما دفع المرأة لتلك الجريمة هو تعاطيها المخدرات منذ خمسة أعوام بتسهيل من زوجها الذي رغبها بمشاركته في تعاطي أنواع عديدة من المخدرات، ومع وصولها مرحلة الإدمان بدأت تبحث عن أساليب لتغطية نفقة التعاطي ولدفع ثمن تلك المواد المخدرة من الهيروين وغيرها، حيث عملت على إيصال المخدرات إلى بعض الزبائن في دمشق وريفها لتغطية نفقاتها الشخصية.

وأثارت تلك الحادثة غضبا شعبيا لدى السوريين على مواقع التواصل الاجتماعي لما تحمله من أبعاد جنائية وإنسانية من جهة، وللنتائج الكارثية الناجمة عن انتشار المخدرات في مناطق سيطرة نظام أسد بتسهيل وترويج من ميليشياته وميليشيا حزب الله الإيرانية.

وعلقت الدمشقية أحلام على الحادثة بقولها: "يا رب ترحمنا ما عم استوعب شو حكت كلو كوم وابنها كوم ياربي تغفرلنا وترحمنا وبنقول ليش الله عم يبتلينا ويديقها علينا اذا بشر هانت ولادها عليها شو بقي يااارب"، أما Hala Alosh فقالت: "يارب لطفك شوهدنيا هي بتخوف ابشع قصه بسمعا"، ووافقتها دنيا وكتبت: "ياااا لطيف شو هاد بس ابنا ما طلعت ريحة الجثة عم تطلعا وترجعا عالتلاجة يا لطيف ابشع قصة بسمعا".

 · 

كما علقت زهره البنفسج: "ياعالم انا عقلي وقف ما عم استوعب كيف هيك بتعمل بي ابنا شو ها إجرام معقول في هيك بشر بلا ضمير ابنا متوفي ورايحا جاي بتاخدو بي لثلاجه وبترجع بتحطو شي بيقشعر لبدن ???? حسبي الله ونعم الوكيل فيها"، غير أن التعليقات التي وصلت للآلاف حملت جميعها تعابير غاضبة ومستنكرة لتلك الجريمة ومسبباتها، في بلد ما كان ليشهد تلك الجرائم لولا الفساد الممنهج في نظامه وميليشياته.

وتكررت الجرائم الناجمة عن تعاطي المخدرات في مناطق سيطرة نظام أسد خلال الأشهر والأعوام الماضية، في حين أن هول الجرائم الأخيرة يكشف حجم انتشار تلك المواد بين السكان، بمن فيهم النساء والأطفال بترويج منظم من ميليشيا أسد وحليفه حزب الله اللبناني.

حيث كثفت الميليشيا الإيرانية خلال الفترة الأخيرة عمليات إدخال المخدرات من (الكبتاغون والهيروين وحشيش الكيف) إلى مناطق سيطرة نظام أسد بهدف ترويجها داخليا وتهريبها إلى الدول العربية المجاورة، وخاصة عبر الأردن الذي أعلن إحباط أربع عمليات لتهريب تلك المواد إلى أراضيه خلال الأسابيع الأربعة الماضية.

التعليقات (0)

    0

    الأكثر قراءة

    💡 أهم المواضيع

    ✨ أهم التصنيفات