دراسة بريطانية حديثة: 6 أعراض تؤكد الإصابة بكورونا طويل الأمد

دراسة بريطانية حديثة: 6  أعراض تؤكد الإصابة بكورونا طويل الأمد
ما يزال العديد من المتعافين من الإصابة بفيروس كورونا (كوفيد 19) المستجد يعانون عدداً من الأعراض والآلام التي تستمر لبضعة أسابيع وربما أكثر، من بينها الوهن العام والسعال والدوار.

وفي الوقت الذي ما تزال دراسات علماء الأوبئة مستمرة لمعرفة أصل فيروس كورونا، خلصت دراسة بريطانية حديثة إلى أن شخصاً من بين عشرة أشخاص من مرضى كورونا معرضون للإصابة بـ"كوفيد طويل الأمد".

وبحسب تقرير نشره موقع "بيزنس إنسايدر" الأمريكي، فإن هناك 6 مؤشرات أو أعراض تدل على الإصابة بكوفيد طويل الأمد، أبرزها:

1- الإجهاد والتعب، إذ وثقت تقارير طبية سابقة شكاوى ستة من أصل عشرة أشخاص من إجهاد عضلي وضعف بعد ستة أشهر على إصابتهم بكورونا، كما رصدت حالات تعب شديد عند القيام بأي مجهود بسيط.

2- ضيق في التنفس وسعال متواصل، وهو أكثر الأعراض شيوعاً بين المتعافين منه، ويستمر من شهر حتى ستة أشهر من الإصابة، كما جاء خفقان القلب وعدم انتظام ضرباته من بين الأعراض المستمرة مع المتعافين منه.

3- كذلك تبقى حاسة الشم وفقدان الشهية مفقودة لفترات أطول لدى عدد من المتعافين، فالبعض منهم لم يستعد حاسة الشمّ إلاّ بعد مضي شهرين، في حين أبلغ عدد منهم عن مشكلات تتعلق في الأمعاء والشعور بالغثيان وفقدان الشهية.

4- كما وثقت تقارير طبية عن تعرض ثلثي المتعافين من كورونا بضيق صدر وآلام في العضلات والمفاصل لنحو شهر من الإصابة على أبعد تقدير، وعدم انتظام في الدورة الشهرية لدى النساء، وطنين في الأذن لعموم المصابين.

5- ورغم تعافي البعض، إلا أن كورونا يزيد لدى المتعافين منه نسب الإصابة بأمراض كلى حادة وفقاً لدراسات أمريكية مخبرية، في حين يستوطن الفيروس لفترة أطول لدى مرضى السكري، بحسب دراسات.

6- في حين سجلت أعراض الطفح الجلدي وتساقط الشعر نسباً متفاوتة أقل من بين الأعراض طويلة الأمد، إلى جانب اضطرابات القلق وتقلّب المزاج والاكتئاب.

التعليقات (0)

    0

    الأكثر قراءة

    💡 أهم المواضيع

    ✨ أهم التصنيفات