الطائفية في سورية: الخوف من الأكثرية أدى إلى ذبحهم!

الطائفية في سورية: الخوف من الأكثرية أدى إلى ذبحهم!
حين وصلنا إلى قمة جبل قاسيون، (2009)، مغادرين منطقة دُمّرْ إلى مدينة دمشق، طلب مرافقي أن أقف على جانب الطريق ليركب معنا عسكري يبحث عمّن يُقله. صعد العسكري وكان برتبة صف ضابط في الحرس الجمهوري، عرفناه من قافه المُقَلْقَلَة ولازمة النون الساكنة مع أفعال الأمر أنه من إحدى القرى العلوية في جبال اللاذقية.

 بعد التعارف بدأ مرافقي يسأله عن حاله، فعرّفنا أنه متطوع/عسكري عامل في الكتائب الأمنية في الحرس الجمهوري ويعيش مع زوجته وولده في منطقة قرى الأسد، وهي قرية سكن عسكري بيوتها مسبقة الصنع متقاربة مساحة الواحد منها نحو ال30 مترا مربعا، تُعطى للعسكر المتطوعين، وهناك العديد منها بأسماء مختلفة تحاصر غرب دمشق.. أما الكتائب الأمنية في الحرس الجمهوري فهي كتائب علوية خالصة تحمي القصور والمرافق الرئاسية وترافق تحركات العائلة الأسدية.

خلال النقاش شكا العسكري من ضيق الحال وقلة الراتب ولوعته لقريته، وتساءل متى سيتسنّى له العودة للعيش فيها، ولماذا لا توجد خدمات في قريته تؤمن له عملا ودخلا، وذكر أن هدفه من الانتساب للجيش تأمين دخل كاف من راتبه يمكنه من بناء منزل صغير في قريته بعد التقاعد؟ هنا أجابه مرافقي بخبث: "لو توفر لكم عمل  في قراكم وعشتم مطمئنين في رغد إذا من سيحرس هؤلاء الذين تحرسونهم؟! ضحكت وقلت لمرافقي: "رَوَّحْتنا يازلمي ناقصين استدعاءات للأمن"! حلف العسكري أنه ليس مخبرا، وأطرق ساكتا إلى أن غادرَنا في منطقة البرامكة!.

في ظل الانقسامات وتبني المواقف الحادة يلزم أن نؤكد بأننا إن كنا نتحدث ونُشَرِّحُ الطائفية إنما نسعى لخلق وعي بالواقع الطائفي الملموس الذي تعيشه سورية منذ منتصف القرن الماضي، ساعين نحو العيش المشترك والعدالة والمواطنة الحقة لجميع مواطني سورية، وإن حديثنا في الطائفية محاولة لكشف آثارها في تخريب المجتمع والدولة السورية. 

إذاً يجب أن نفرق بين من يُشخّص الطائفية وبين الطائفي: الذي هو كل سلوك أو قول ينفي الآخر ولا يقبل بوجوده في المجتمع وأنشطته لاختلافه معه مذهبيا. 

يجب أن نفرق بين من يُشخّص الطائفية وبين الطائفي: الذي هو كل سلوك أو قول ينفي الآخر ولا يقبل بوجوده في المجتمع وأنشطته لاختلافه معه مذهبيا. 

بتاريخ الرابع عشر من تموز/ يوليو عام 1963 تصدّر خبر التطوع في الحرس القومي صحيفة (الثورة) بدمشق، معلناً تلقيها 30 ألف طلب للانتساب لها في إشارة لتشكيل أول ميليشيا بعثية طائفية روّعت السوريين قبل أن ترث المهمة الوحدات الخاصة، ثم سرايا الدفاع التي أسسها رفعت الأسد (علوي) ثم سرايا الصراع التي أسسها عدنان الأسد (علوي) على أنقاض سابقتها، ثم تشكيل ميليشيا الشبيحة على يد المقربين من العائلة الأسدية بعد هروب الرئيس التونسي بن علي، كرامي مخلوف (علوي) الذي أسس كتائب البستان المقاتلة في دمشق وسلّحها تحذيرا للسوريين إن فكروا بالثورة، طبعا وعلى رأسها جميعاً كتائب الحرس الجمهوري وجميعها ميليشيات طائفية منتسبوها من الطائفة العلوية، وهي فوق الجيش، وساهمت في قمع الثورات السورية ضد الطائفية منذ ثورة حماه 1964 إلى اليوم.

وقف عموم السوريين ضد نقل الصراع الطائفي في لبنان إلى سورية، فتدخل مرة الأمير عبد القادر الجزائري وحلّ طوشة مع المسيحيين في دمشق تأثرا بالصراع الطائفي الدائر آنذاك في لبنان، لكن الهمسات الطائفية، بدأت تعلو وتشتد إلى أن كشفت عن نفسها بقوة بعد انقلاب آذار 1963 إذ يذكر أكرم الحوراني في مذكراته أن جماعة من الحرس القومي التي حاصرت بيته في دمشق كان على رأسها "الكاتب الأديب" حيدر حيدر يطلق الرصاص والشتائم الطائفية بحق سُنة سورية وسُنة دمشق تحديدا!.

يذكر أكرم الحوراني في مذكراته أن جماعة من الحرس القومي التي حاصرت بيته في دمشق كان على رأسها "الكاتب الأديب" حيدر حيدر يطلق الرصاص والشتائم الطائفية بحق سُنة سورية وسُنة دمشق تحديدا

تطييف الجيش السوري بقوة منذ بداية ستينيات القرن الماضي، كما كنا قد أشرنا في مقالة سابقة، جلب الانقسام المجتمعي إلى قلب الدولة. وبدلاً من أن يكون الجيش أداة محايدة لقيادة مدنية، وحاميا حمى الوطن في وجه التهديد الخارجي، شجع ودعم الفرقة والعزلة والأفكار الانفصالية، وقام بتطويع القواعد والممارسات المدنية وفقا لأولويات الأمن إلى درجة التفريغ السياسي للمجتمع ومنع المعارضين من كافة أشكال التعبير، الأمر الذي أدى إلى هروب النخب السورية بتنوعاتها خوفا من البطش والتهميش والتفقير والإذلال. والجيش السوري الطائفي كما كان السيف الذي أشهره حافظ أسد بوجه السوريين في الداخل لاستمرار حكمه وحكم عائلته، كذلك كان السيف الذي ضرب به الاستقرار الإقليمي، والشواهد كثيرة على تخريب لبنان وضرب الفصائل الفلسطينية والتآمر ضد العراق ومصر. مع أنه قدّم نفسه بقوتي الإعلام والأمن ضامنا وحيدا في المنطقة للوحدة الوطنية والوحدة القومية.

دفع حافظ الأسد الحلقة الطائفية لتحاصر كل جوانب الحياة الاجتماعية والسياسية والاقتصادية، واستثمر في إيقاظ الهوية الطائفية لديمومة حكمه، طبعا تاريخ هذا الاستثمار يخبرنا أن حافظ أسد ليس هو الباعث لهذا المشروع ولا صلاح جديد حتى، منافسه الأشد آنذاك على حكم سورية حكما طائفيا، فكثير من الشواهد تؤكد أن المشروع كان يتشكل منذ الانتداب الفرنسي على سورية.

لم يقدم أسد الأب ولا الولد شيئا يذكر للطائفة العلوية، وإن خرج منهم بضعة ضباط تحولوا إلى رجال أعمال معظمهم يخوضون في الأنشطة الممنوعة أو يستثمرون في فساد مؤسسات الدولة العسكرية والمدنية. كما أن مناطق العلويين معدمة وخالية من التنمية، ومعظم سكانها يعيشون فقرا مدقعا، لكنه حوّلهم إلى حرس لحكمه ونمّى داخلهم غريزة يصعب على الإنسان مقاومتها إلا إذا وصل إلى قدر من التحضر والأنسنة وهي غريزة التسلط على الآخرين، والتمايز والاعتداد بهوية مفرغة من الحضارة كالتعليم والإنتاج والتطوير، ومنحهم بدلا عنها امتيازات مؤقتة، كرواتب متعددة من هذه المؤسسة أو تلك، كما حدث في مؤسسة الإسكان العسكري مثالا: التي قدر عدد الذين يحصلون منها على رواتب دون أن يعملوا بها نحو 12ألفا، كما أنه بعد طرد قوات أسد من الرقة تبين أن 65 ألفا من العلويين يحصلون من المحافظة على رواتب دون عمل مقابل، الراتب الواحد حوالي 80 دولارا، ومجموع هذه الرواتب بالكاد يسد جوعا ولكن لا يدفع فقرا! كما خلق نظام أسد لرتب الجيش المتوسطة والصغيرة مصالح ضمن دائرة الفساد المُمأسَس لإفساد المجتمع، إذا اكتسب هؤلاء حقوقا في التهريب والأنشطة المحظورة الأخرى كزراعة وصناعة المخدرات التي باتت تنتشر بشكل واسع في سورية.

لم يقدم أسد الأب ولا الولد شيئا يذكر للطائفة العلوية، وإن خرج منهم بضعة ضباط تحولوا إلى رجال أعمال معظمهم يخوضون في الأنشطة الممنوعة أو يستثمرون في فساد مؤسسات الدولة العسكرية والمدنية. كما أن مناطق العلويين معدمة وخالية من التنمية، ومعظم سكانها يعيشون فقرا مدقعا

مع بداية الثورة انطلقت فرق الموت الطائفية التي أطلقت على نفسها لقب "الشبيحة" لقتل المتظاهرين. أولى الصرخات الطائفية ضد حكم أسد أطلقها القرضاوي من الدوحة(!؟) في عدة خطب جمعة، لتشكل خطبه أول تعبير راديكالي عن التطرف سينشأ داخل الثورة السورية متأثرا بهذه الخطب وبالمؤامرات التي تُحاك محليا من قوات أسد وإقليميا من كل الدول، بما فيها التي قدمت نفسها في المقلب الآخر ودوليا غربا وشرقا، وهذا أكّد أهمية نظام أسد لمنظومة الأمن العالمي!. 

انطلقت دعوات القرضاوي للجهاد في سورية والمظاهرات لا تزال في أيامها الأولى، فأعطت نظام أسد المستقوي على شعبه بسلاح الدولة وجيش الدولة الذي يبلغ نحو نصف مليون عسكري ونفس الرقم أمني، وكذلك استقوى بمنظمات الدولة ومؤسساتها وبدعم عدد كبير من الطائفة العلوية والتي كانت تقدر بنحو 8-7% من الشعب السوري، ودعم الطوائف الأخرى التي تخاف من مشروع إسلامي في المنطقة عموما ولسورية خصوصا، وتفجر لديها عداء ضد السُنة العرب، سنتوسع بالحديث عنه في المقالة القادمة؛ فقدمت لهم رخصة بالمظلومية وأخرى بالقتل بحجة الدفاع ضد عدو مُتَوَهَّمْ!؟ كما قسّمت الشعب السوري قسمة الموت بين مؤيد ومعارض! فإن أدرك القرضاوي أم لم يدرك، فإنه كان جزءا من مشروع كبير لإنقاذ النظام السوري وتحطيم سورية!.

 تبعت خطب القرضاوي خطب من السلفية الجهادية في عدد من دول الخليج ومصر التي اعتبرت الجهاد ضد بشار أسد واجبا دينيا، وبدأنا نسمع عن خطابات طائفية ضد العلويين ودعوات إلى الجهاد تصدر عن سلفيين وجهاديين في أوروبا أيضا، ومع انشقاق الجيش الأسدي وانسحاب السُنة منه، شكلوا كتائب الجيش الحر، منقسمة فيما بينها، والتي ما لبث الإسلاميون أن سيطروا على بعض فصائلها وقضوا على أخرى، بعدما هزمت الجيش الطائفي وميليشياته وحررت نحو 80% من مساحة سورية. 

أصرّ النظام الأسدي أن تكون أغلبية الوحدات العسكرية التي تقوم بذبح السُنة من العلويين ويقودها علويون، كذلك الأشخاص الذين يعذبون النساء والأطفال السُنة حتى الموت ويحرقون المحلات والسيارات ويهينون النساء والمسنين، وقد لمعت أسماء لضباط علويين ارتكبوا فظاعات في قرى سُنية، فمثلا: ضابط برتبة نقيب من آل مخلوف كان يأخذ المدنيين المقبوض عليهم من أهل قرية ابلين في جبل الزاوية ويضعهم في فرن يشويهم حتى تنضج جلودهم ويرميهم خارج منطقة التنمية الريفية التي حولها إلى معسكر، وعندما يحاول الأهالي الاقتراب شفقة لأخذ أهليهم المشويين والذين تهفّ عليهم الحشرات والقوارض كان يقنصهم واحدا تلو آخر! 

أصرّ النظام الأسدي أن تكون أغلبية الوحدات العسكرية التي تقوم بذبح السُنة من العلويين ويقودها علويون، كذلك الأشخاص الذين يعذبون النساء والأطفال السُنة حتى الموت ويحرقون المحلات والسيارات ويهينون النساء والمسنين

قضت هذه المجازر على سلمية الثورة وتنادَى بعض السُنة لحمل السلاح للدفاع عن أنفسهم، وتجند الإسلاميون للحديث بمصطلحات طائفية عبر الإعلام: كنصيري* ورافضة ومجوس وصفوية. أما خصومهم من الميليشيات العلوية والشيعية فتبنت الدفاع عن آل أسد معتبرين أنه صِدام شيعي سُني، وهؤلاء خلقوا مصطلحاتهم الطائفية: ناصبي، تكفيري، أموي، وهابي. وهدف الجانبين من استخدام تلك المصطلحات تصوير أعدائهم كفارا عقوبتهم الموت، والاثنان اتفقا أن تكون سورية ساحة المعركة! لتتحول ثورة الشعب السوري من مظاهرات تطالب بالحرية والعدالة إلى ساحة معركة قذرة تحتقرها الشعوب المتحضرة. 

 ساهمت تغطية قناة الجزيرة وخصوصا الجزيرة مباشر المدعومة من الحكومة القطرية القائمة على أسس طائفية سياسية، وتميل بشكل واضح للإسلاميين السلفيين والإخوان المسلمين وأحيانا قدمت شخصيات تتحدث بلسان الجهاديين، بدعم الجهادية ومواضيعها وشخصياتها في سورية، فشكلت تغطيتها مواضيع لوسائل التواصل الاجتماعي والتي بدورها شجعت على تشكيل فقاعات تستقطب أصحاب التفكير المماثل وتساعدهم في البحث عن بعضهم وتعزيز تحيزاتهم، كما انبرت قنوات طائفية عدة شيعية وسنية لتعزيز الصدام على الأراضي السورية.

ساهمت تغطية قناة الجزيرة وخصوصا الجزيرة مباشر المدعومة من الحكومة القطرية القائمة على أسس طائفية سياسية، وتميل بشكل واضح للإسلاميين السلفيين والإخوان المسلمين وأحيانا قدمت شخصيات تتحدث بلسان الجهاديين، بدعم الجهادية ومواضيعها وشخصياتها في سورية

منذ فترة ما بعد استقلال سورية ربما ولفترة بداية ثمانينيات القرن الماضي كان من المعيب التحدث في الطائفية لأن هوية الدولة السورية قد بدأت تتشكل في عقل السوريين، وتعزز حلم الوطنية والبحث عن الوحدة القومية من المحيط إلى الخليج، وبدأ السوريون يتحولون من عقلية الولايات والدول الطائفية والقبائل والأقليات الدينية والعرقية إلى مجتمع مؤمن بالدولة، لكن تعزيز سياسة التمييز الطائفي واستخدامها في كافة مجلات الحياة في سورية منذ حكم أسد الأب 1970 قضى على تلك الهوية الناشئة، وبدأت تعيد تشكيل نفسها وتبحث عن خلاصها كل مجموعة بنفسها. وهذا أظهر مثال على الدور الذي لعبه النظام في التراجع التاريخي للأمّة السورية من البدء في صعود سلم الأمم الراقية بعد حقبة الاستعمار إلى حضيض البربرة والتوحش.

لقد وعى الغرب سيكولوجية الأقليات وعرف خوفها على مصيرها من الأكثرية، وأنها مهما امتلكت من قوة لن تستطيع الشفاء منه، لذلك تبقى محتاجة ومرتهنة دائما إلى الدعم الخارجي، مما سيؤدي إلى غياب القرار الوطني وارتهان الدولة وفقرها وانحطاطها، لذلك سعى دائما لتعزيز ديمومة خوفها على مصيرها حتى تستديم أداة طيعة بيده.

تُحَلْ مسألة الطائفية بتشكيل مؤسسات دستورية لا تجعل الطائفية أحد شروطها، وتستطيع إيصال السوريين إلى صندوق انتخابي عادل. إن الانتخابات المزيفة التي تقوم بها العصابة الطائفية وتسهيل وصول المجنون الطائفي بشار أسد إلى الحكم إنما هدفها تعزيز الجرح الطائفي ونتائج المعركة الطائفية التي تحاول الإطاحة بالثورة وبمطالب العدالة. 

تُحَل مسألة الطائفية بتشكيل مؤسسات دستورية لا تجعل الطائفية أحد شروطها، وتستطيع إيصال السوريين إلى صندوق انتخابي عادل

وأخيرا لعل المتتبع لجرائم أسد الأب كتدمير مدينة حماه وأحياء في حلب وجسر الشغور بين 1978 و1982، وقتل نحو 40 ألفا وتهجير مثلهم وتغييب مثلهم في السجون، (العدد الكلي 120 ألفا)، وكذلك وتدمير أسد الولد لأكثر من 70% من سورية منذ اندلاع الثورة ولا يزال، وقتل نحو 2 مليون سوري وتهجير 16 مليونا نصفهم تهجيرا داخليا ونصفهم الآخر تهجيرا خارجيا، يدرك أن هدف الطائفيين لم يكن هزيمة قوة مقاتلة، ففي المرة الأولى كان عدد المقاتلين 225 مقاتلا من كتيبة الطليعة المقاتلة التابعة للإخوان المسلمين، ولاحظنا خلال الثورة أن النظام كان يضغط لتوسيع دائرة الاحتجاجات، إذا فالهدف قولا واحدا ليس هزيمة قوة مقاتلة وإنما تدمير المجتمعات السُنية، تدمير الأمة السورية. وهي وسيلة أيضا لتدمير الأدلة على جرائم الحرب التي ارتكبوها. وهنا أود أن أذكر حادثة أن محمد حمشو أحد عظام رقبة النظام قال لي في جلسة خاصة آذار 2013: أن مستشارة بشار أسد لونا الشبل قالت له على لسان بشار بداية 2013: "أن لا مشكلة لديه مع السُنة الذين وقفوا ضده لكن مشكلته مع السُنة الذين وقفوا معه ما الذي سيفعله بهم بعد انتصاره"!؟

هامش:

* يأتي استخدام  الجهاديين العالميين لمصطلح النصيريين منذ سنوات كمصطلح مهين لنظام الأسد والعلويين بشكل عام. غالبية السوريين بمن فيهم السُنة يرفضون إطلاق هذا المصطلح على الطائفة العلوية احتراما لها.


- لقراءة المقالات الخاصة بالقضية الكردية

الأكراد بين سندان خرائط القوى العالمية ومطرقة  PKK (1 من 3)

الأكراد بين سندان خرائط القوى العالمية ومطرقة PKK (2 من 3)

الأكراد بين سندان خرائط القوى العالمية ومطرقة PKK (3 من 3)

لقراءة جميع مقالات الكاتب السابقة اضغط هنا

التعليقات (10)

    علوي علماني

    ·منذ سنتين 10 أشهر
    مع انو كل المثقفين النخبويين كانوا ميدافعوا عننا ويقولوا لا الطائفية... لكن بشرفي هنت أحسن واحد حكي عن وجعنا.. وعن وجع الطائفة اللي بنتميلها سياسيا مو دينيا أو مذهبيا.. وقصة العسكري اللي ذكرتها ببداية المقال شخصت الوجع تماما ..............للتعليق تتمة

    علوي علماني

    ·منذ سنتين 10 أشهر
    .. وانا كعلماني بحترم شجاعتك سيد غسان ولو اني يختلف معك باشيا كتيرة.. لكن هنت متحكي بشفافية ومتظهر عقم تنظيرات مثقفينا وبعدهم عن الواقع. الشي يختلف معك فيه انك متبرىء باقي الطوائف وتعتبر الطائفية مشكلة علوية فقط!!!!! ملاحظة للموقع: ليش محددين التعليقات ب500 حرف... ابدنا نعرف ناقش؟

    فادي

    ·منذ سنتين 10 أشهر
    لا حافظ ما قدم شي للطائفة إلا سوريا وشعبها صاروا عبيد عندهم

    الطلطلي الكريزي العتيبي العربي

    ·منذ سنتين 10 أشهر
    كلام ممتاز جدا موثق بالوثائق العقلانية والواقعية -ومشكور براة الطائفة العلوية الكريمة من افعال ال الاسد وهي تدفع الثمن مثل الطائفة السنية-والكلام كثير فما العمل فما هوالحل -

    Naser

    ·منذ سنتين 10 أشهر
    يذكرني مقالك هذا باستدعاء محافظ حماة عام ١٩٧٩ من قبل الأسد الأب آنذاك ليستفير منه عن اهتمامه بتنمية القرى العلوية وسهل الغاب فقال له نعم سيدي الرئيس لاكهرباء ولاماء ولا بنية تحتية فوبخه قائلا باهتمامك هذا لن نجد متطوعاً واحدا في الجيش والأمن والحرس فخرج صاغراً من مكتبه .

    نبيل الحلبي

    ·منذ سنتين 4 أشهر
    وضعت اصبعك على الجرح السوري وعلى الجرح المشرقي. هناك الكثير من الأقلام السورية تتجنب الحديث عن الدوافع الطائفية لنظام العائلة اللاحمة في سوريا. أحيي شجاعتك وجرأتك الوطنية الأصيلة.

    Mahmoud Alasmar

    ·منذ سنتين 4 أشهر
    مقال رائع وسرد تاريخي منطقي وقد ذكرت أن عدد شهداء الثورة مليونين وأنا أؤيدك في هذا الرقم تماماً

    سوري محب لوطنه

    ·منذ سنتين 4 أشهر
    حافظ الاسد اكبر مجرم عرفته سوريا استخدم العلوي ضد السني و العلوي ضد العلوي و السني ضد السني و الاخ ضد اخوه استباح كل شيء في سبيل السلطه

    محمد عمر

    ·منذ سنتين 4 أشهر
    معنى كلامك أن الحق على أهل السنة إذاسموهم نصيريين بإسمهم بدل اسم العلويين الذي سمتهم به فرنسا وكل الحق على القرضاوي وعلى الاسلاميين كان يجب ان يسكتوا عمن يذبح المسلمين وهو يقول لهم قل ربي بشار والا فهم طائفيون خربوا الثورة تمام استمر ياابن ادلب فقد أرضيت أبناء زايد داعمي الانقلابات والمجرمين أمثال بشار الكيمياوي وجميع الذين تعيش في أحضانهم وتنطق بلسانهم في محاربة الشرفاء المخلصين من اسلاميين وغيرهم

    صدام حسين

    ·منذ سنتين 4 أشهر
    يحسبون انو اني ميت لكن انا عايش هذا شبيهي
10

الأكثر قراءة

💡 أهم المواضيع

✨ أهم التصنيفات