حرائق في سهل الغاب.. نظام أسد يشنّ حرباً جديدة تستهدف قوت السوريين (فيديو)

حرائق في سهل الغاب.. نظام أسد يشنّ حرباً جديدة تستهدف قوت السوريين (فيديو)
اندلعت اليوم السبت، حرائق كبيرة التهمت مساحات واسعة من حقول القمح في منطقة سهل الغاب بريف حماة الغربي.

وقال الدفاع المدني السوري في صفحته على فيسبوك إن ميليشيات أسد قصفت ظهر اليوم حقول القمح المترامية على أطراف منطقة الغاب الغربي بريف حماة ما تسبب في قضم الحرائق لمساحات من أراضي حقول القمح في المنطقة.

واعتبر الدفاع المدني أن قصف ميليشيات أسد لتلك المناطق هو بمثابة إعلان حرب جديدة على السوريين تستهدف قوتهم اليومي، وذلك بالتزامن مع بدء موسم حصاد القمح في سوريا.

وجاء القصف المتعمد للمنطقة بعد أقل من ٢٤ ساعة على كلمة متلفزة لرأس النظام بشار الأسد عشية فوزه في انتخابات مزورة توعد فيها بمحاربة المعارضين والثوار.

ويأتي استهداف ميليشيات أسد لمزارع الحقول في وقت أعلنت فيه موسكو عن نيتها توريد مليون طن من القمح لنظام أسد في وقت تسعى فيه إلى محاربة السوريين عبر تحريك فيتو روسي يقضي بمنع إيصال المساعدات الإنسانية عبر معبر باب الهوى إلى الشمال السوري المحرر.

وكانت روسيا قدمت مقترحا يقضي بفتح معابر ثلاثة بديلة شريطة أن تعبر من مناطق سيطرة أسد وصولا منها إلى الشمال المحرر في خطوة تهدف لحرمان الشمال السوري من المساعدات وسرقتها لصالح ميليشيات أسد.

وسبق لمنظمة الصحة العالمية أن حذرت من ارتفاع غير مسبوق لمستويات انعدام الأمن الغذائي بين السوريين، محذرة من انجرار ٢.٢ مليون شخص آخر إلى تسعة ملايين شخص إلى حافة الجوع والفقر. 

وسبق لجميع الأطراف المتصارعة في سوريا، على رأسها نظام أسد، أن لجأ إلى حرق مزارع القمح في وقت حصاده كأسلوب حرب ضد المدنيين على اختلاف وجودهم في الجغرافية السورية. 

وسبق أن تعرضت مزارع القمح في سهل الغاب إلى تحديات كبيرة نظرا لمحاذتها لخطوط الاشتباك بين الفصائل المقاتلة من المعارضة السورية وميليشيات أسد، فضلا عن فرض الأخيرة لطوق أمني خانق بين عامي ٢٠١٨ و٢٠١٩ ما تسبب في نزوح عدد كبير من أهالي المنطقة وتراجع إنتاج محصول القمح. 

التعليقات (0)

    0

    الأكثر قراءة

    💡 أهم المواضيع

    ✨ أهم التصنيفات