مقتل قيادي بارز لداعش باشتباكات في "الباب" بحلب و"أورينت" تنفرد بمعلومات عن الخلية

مقتل قيادي بارز لداعش باشتباكات في "الباب" بحلب و"أورينت" تنفرد بمعلومات عن الخلية
تمكن الجيش الوطني من قتل قيادي بارز لدى تنظيم داعش في مدينة الباب شرقي حلب وأحد أتباعه بعد مواجهات مسلحة سقط خلالها قتلى وجرحى من عناصر الجيش الوطني والشرطة. 

وقال مراسل أورينت نت بالمنطقة مساء أمس الجمعة إن قوات الشرطة المدنية مدعومة بقوة من الجيش الوطني واستخبارات داهمت وكر خلية تتبع تنظيم داعش متهمة بتنفيذ عمليات اغتيال وتفجير ومن بين أفرادها مسؤول أمني وقيادي بتنظيم داعش. 

وأضاف أنه أثناء مداهمة أحد المنازل قام أحد أفراد الخلية بإلقاء قنابل وتفجير حزام ناسف ما أدى إلى مقتله ومقتل عنصرين من الجيش الوطني وعنصر من جهاز الاستخبارات التابع لمدينة اعزاز فضلا عن إصابات 7 عناصر من قوات الشرطة والأمن العام بمدينة الباب. 

وبحسب مصادر عسكرية، أسفرت المداهمات عن ضبط عبوات وأحزمة ناسفة ومسدسات حربية كانت مخبأة في منازل أعضاء الخلية.

كما أكدت المصادر التي طلبت عدم الكشف عن هويتها أن المداهمات أسفرت عن اعتقال 4 نساء مع أطفالهن، إحداهن تحمل الجنسية الإيرانية وأخرى تركستانية، فيما لاذ أزواجهن بالفرار.

بدوره قال الجيش الوطني في بيان عبر معرفاته الرسمية إنه قتل مسؤول اغتيالات داعش في مدينة الباب وآخر فجر نفسه بحزام ناسف.

وأوضح أن قواته داهمت أحد الأوكار في مدينة الباب بناء على معلومات حصلت عليها  بعد إلقائها القبض على شخصين ينتميان للتنظيم في وقت سابق.

وأضاف أن المواجهات التي استمرت لساعة أدت لمقتل القيادي وأحد أفراد الخلية إضافة إلى مقتل عنصر من الجيش الوطني وآخر من الشرطة وإصابة 7 آخرين. 

وتسجل مناطق سيطرة الجيش الوطني في شمال سوريا بين الحين والآخر عمليات اغتيال وتفجيرات بعبوات ناسفة وسط اتهامات لتنظيم داعش ومليشيا قسد بالوقوف وراءها.

وسبق أن نفذت الأجهزة الأمنية في ريف حلب الشمالي عدة عمليات مشابهة ألقت خلالها القبض على عدد من عناصر تنظيم داعش.

يشار إلى أن فصائل من المعارضة السورية سيطرت بدعم عسكري تركي على منطقة الباب في شباط 2017، بعد دحر تنظيم داعش.

التعليقات (0)

    0

    الأكثر قراءة

    💡 أهم المواضيع

    ✨ أهم التصنيفات