مقتل مسنّ في السويداء ينبش جريمة "شرف" صادمة تعود لفترة الثمانينات

مقتل مسنّ في السويداء ينبش جريمة "شرف" صادمة تعود لفترة الثمانينات
أعادت حادثة مقتل مسن سبعيني في السويداء إلى الواجهة تفاصيل جريمة مروعة جرت أحداثها في ثمانينيات القرن الماضي. 

 وقالت شبكة "السويداء 24" في تقرير، اليوم الجمعة، إن المواطن غالب أسد قرضاب قُتل في ظروف غامضة، داخل منزله الكائن في مدينة السويداء، صباح الخميس، حيث وجد جثة هامدة، نتيجة تعرضه للخنق.

وأضافت أن قرضاب تغيب عن مشحم السيارات الذي يمتلكه، ما دفع عماله إلى تفقد منزله ليعثروا على جثته، وعليها آثار خنق إضافة إلى وجود آثار محاولة فاشلة لخلع خزنة داخل المنزل.

وبحسب السويداء 24، فقد أعاد مقتل قرضاب تذكير أهل السويداء ، بجريمة قتل ارتكبها المغدور في ثمانينيات القرن الماضي بحق زوجته، كما اتهم بمقتل اثنين من أبنائه حينئذ.

وبحسب ما نقلت الشبكة عن أهالي المحافظة، فإن  جريمة قرضاب أثارت جدلاً واسعاً حينها،  حيث أقدم على قتل زوجته داخل المحكمة وأصاب القاضي بالرصاص كذلك.

 وعقب ذلك، حُكم عليه بالإعدام، ثم خفض الحكم عدة مرات حتى وصل إلى عشر سنوات، بذريعة أن جريمته كانت بدافع الشرف.

واتهم قرضاب كذلك بقتل اثنين من أبنائه لكن التحقيقات لم تدنه إلا بقتل زوجته، وفق رواية أحد أقاربه.

وفقاً للشبكة، كان قرضاب على خلاف مع جميع أفراد أسرته، ومن بينهم أشقاؤه ومن تبقى من أبنائه منذ خروجه من السجن.

وتسجل مناطق سيطرة النظام بشكل يومي جرائم قتل وسلب وخطف جراء انخراط المجرمين في صفوف ميليشيات أسد وتعمد أجهزته الأمنية بث الفوضى في المدن والبلدات لدب الذعر في صفوف المدنيين.

التعليقات (0)

    0

    الأكثر قراءة

    💡 أهم المواضيع

    ✨ أهم التصنيفات