تصريح مسؤول في نظام أسد عن الإنترنت يفجّر سخرية واسعة: المشكلة بالمواطن!

تصريح مسؤول في نظام أسد عن الإنترنت يفجّر سخرية واسعة: المشكلة بالمواطن!
زعمت حكومة نظام أسد أن خدمة الإنترنت في مناطق سيطرتها جيدة جداً قياساً بباقي الدول حول العالم، ما أثار عشرات ردود الأفعال الساخرة عبر منصات التواصل الاجتماعي.

جاء ذلك في مقابلة لمدير الهيئة الناظمة للاتصالات والبريد لدى نظام أسد،  منهل جنيدي، مع إحدى الإذاعات الموالية.

 

وفي معرض إجابته على سؤال حول رداءة سرعة الإنترنت، زعم جنيدي أن  ترتيب سوريا في سرعة الإنترنت جيد جداً، لكن المواطن هو من يحدد السرعة التي يحتاجها حسب قدرته الشرائية وعندما يشترك بسرعة واحد ميغا يحصل عليها.

وقال إن "السرعة تقاس عالمياً وفق معايير محددة وهي عدد المشتركين فيها وكم تصلهم سرعة الإنترنت"، مدعياً أن هناك معايير جودة لجميع الشركات العاملة بمجال الإنترنت ويتم التحقيق والسؤال في حال عدم توفيرها.

وأشار إلى أن حكومة أسد وصلت لمرحلة العمل على الكبل البحري الدولي، فقط نتيجة تعطل كافة الخطوط البرية.

ولم يكتفِ جنيدي بالحديث عن سرعة الإنترنت بل ألمح إلى إمكانية حجب تطبيقات مثل فيسبوك وواتساب ومنعها من العمل في سوريا.

وقال إن أي تطبيق يخاطب المشترك السوري يجب أن يحصل على موافقة أو تصريح من جهة حكومية. 

لكنه استدرك  قائلاً إنه "لن يحرم المواطنين السوريين من التطبيقات الموجودة على الإنترنت مثل فيسبوك وتلغرام وواتساب طالما، أنه ليست لدينا تطبيقات بديلة".

 تصريحات المسؤول سرعان ما أثارت ردود أفعال ساخرة بين رواد مواقع التواصل الاجتماعي ولاسيما الجزئية التي تتكلم خلالها عن سرعات الإنترنت وجودتها.  

وسخر أحد المعلقين بطريقة ذكية قائلاً: "بالعلامة من نص ساعة كاتب التعليق ومن شوي لتحمل خزات العين عليكن وعلى هالشبكة".

في حين ذكّر آخرون مسؤول نظام نظام أسد بأن سرعة الواحد ميغا التي ضربها مثلاً خلال حديثه انقرضت في معظم دول العالم.

 وطالب أحد المعلقين حكومة أسد بأن تدع كل شي على ماهو عليه ولاسيما أن محاولاتها المزعمة للتطوير دائماً ما تفضي إلى التخريب.

وأكد آخر أن مسؤولي نظام الأسد يعيشون على الدوام بشكل منفصل على الواقع وهمهم الأوحد هو إلحاق الضرر بالمواطن. 

وتعاني خدمات الإنترنت في مناطق سيطرة النظام من بطء شديد وتوقف متكرر عن العمل جراء طول ساعات تقنين التيار الكهربائي.

وسبق أن حمّل نظام أسد في أكثر من مناسبة سمك القرش المسؤولية عن انقطاع خدمات الإنترنت في مناطق سيطرته ما أثار سخرية واسعة.

وكانت حكومة نظام أسد رفعت أسعار الاشتراك بالإنترنت مراراً قبل أن تفرض شرائح تحدد استخدام الإنترنت لمشتركي الخدمة في البلاد.

التعليقات (0)

    0

    الأكثر قراءة

    💡 أهم المواضيع

    ✨ أهم التصنيفات