فلسطين وكورونا يفضحان الدور الاستخباري لـ"فيسبوك" وصحيفة تكشف مُصدِري الأوامر

فلسطين وكورونا يفضحان الدور الاستخباري لـ"فيسبوك" وصحيفة تكشف مُصدِري الأوامر
كشفت صحيفة تلغراف البريطانية عن دور استخباري يقوم به فيسبوك على آراء الناس وأنشطتها، مشيرا إلى أن كورونا وأحداث فلسطين أكدت بأن  أكبر منصة للتواصل الاجتماعي ليست محايدة وتخضع لتوجهات سياسية وليس كما تدعي إدارتها بشكل متكرر.

نوشرت تلغراف  أمس الخميس، مقالاً انتقدت فيه شركة عملاق التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، التي باتت تأخذ دور "المراقب" على آراء الناس، وتعمل بشكل متحيز.

وكتبت الصحيفة في مقال افتتاحي لها تحت عنوان "فيسبوك يعمل كمحرر ومراقب للرأي العام"، منتقدة تحوله لمنصة غير محايدة، معرفاً "نفسه على أنه صوت مسؤول في السياسة".

وأشار المقال إلى أن الموقع "تحول إلى حارس ومراقِب، وأصبح من المستحيل الآن تجاهل تحيزه المؤسسي"، ووصفه بأنه "منعطف محرج، يتسبب في أضرار جسيمة بالسمعة".

وتطرق المقال إلى أن "فيسبوك في السابق، حظر منشورات تشير إلى أن كوفيد- 19، ربما ظهر لأول مرة في مختبر صيني، لكن بعد أن طلب جو بايدن من وكالات المخابرات الأمريكية مضاعفة تحقيقها في أصولها، رفع الحظر واتخذ موقفاً مغايراً".

وأعلن أنه لن يزيل بعد الآن أي منشور يزعم أن الوباء من صنع الإنسان، في تحديث لافت لسياسة الشركة، مشيراً إلى أنه "من غير الواضح، لماذا كان الحظر في المقام الأول، فالخطأ البشري ليس مستحيلا".

ويقول النقاد إن فيسبوك كان يتعامل مع الصين، ومن المؤكد " أن سلوكه يناقض أي ادعاء له، بأنه منصة محايدة تسهل التواصل ببساطة".

واتهم المقال شركات وسائل التواصل الاجتماعي بممارسة "هذه القوة دون تحمل أدنى مسؤولية قانونية حقيقية عن الكثير من المحتوى البغيض الذي تستضيفه"، في محاولة لفرض هيمنتها على الرأي العام.

يشار إلى أن الانتقادات لـ"فيسبوك" زادت، لا سيما بعد العدوان الإسرائيلي على الفلسطينيين مؤخراً، وقيامه بحذف أعداد هائلة من المحتوى الذي ينتقد جرائم الحرب والانتهاكات والقتل الممنهج الذي تقوم به إسرائيل و لم تقتصر فقط على الحظر ومنع أصحاب الحسابات من إمكانية التعليق، بل إخفاء المنشورات عن المتابعين، وتقويض الوصول إليها.

التعليقات (0)

    0

    الأكثر قراءة

    💡 أهم المواضيع

    ✨ أهم التصنيفات