عشية إعلان نتائج انتخاباته المزورة.. أوروبا توجه صفعة جديدة لاقتصاد بشار الأسد المتهالك

عشية إعلان نتائج انتخاباته المزورة.. أوروبا توجه صفعة جديدة لاقتصاد بشار الأسد المتهالك
مدد الاتحاد الأوروبي العقوبات المفروضة على نظام أسد وعشرات الاشخاص والكيانات الداعمة له عاماً إضافياً بالتزامن مع مسرحة الانتخابات الرئاسية المزورة.

 وقال المجلس الأوروبي في بيان أمس الخميس، إنه قرر تمديد المجلس  الإجراءات التقييدية التي يفرضها الاتحاد على النظام السوري لمدة عام إضافي، حتى 1 حزيران 2022 ، في ظل استمرار قمع السكان المدنيين في البلاد.

وأضاف أن الاتحاد "يُبقي تطورات الصراع السوري قيد المراجعة المستمرة ويمكنه أن يقرر تجديد العقوبات وتعديل قائمة الكيانات أو الأشخاص المستهدفين بناءً على التطورات على الأرض".

وأشار إلى أنه شطب خمسة أشخاص من  قائمة المعاقبين بسبب الوفاة، موضحاً  القائمة الحالية تضم 283 شخصاً مستهدفاً بتجميد الأصول وحظر السفر، فضلاً عن 70 كياناً خاضعاً لتجميد الأصول.

وأكد البيان أنه تم تصميم عقوبات الاتحاد الأوروبي في سوريا لتجنب أي تأثير على المساعدة الإنسانية، وبالتالي لا تؤثر تلك العقوبات على عمليات توصيل الأغذية والأدوية والمعدات الطبية.

وشدد على أن الاتحاد الأوروبي لايزال ملتزماً بإيجاد حل سياسي دائم وموثوق في سوريا على أساس قرار مجلس الأمن رقم 2254 وبيان جنيف لعام 2012.

طبيعة العقوبات

وفرض الاتحاد العقوبات الحالية ضد نظام أسد في عام 2011 رداً على القمع العنيف للسكان المدنيين إبان انطلاق الثورة السورية.

 وتستهدف العقوبات الأوروبية الشركات ورجال الأعمال البارزين المستفيدين من علاقاتهم مع نظام أسد ومن أثروا من خلال ما يعرف باقتصاد الحرب.

كما تشمل الإجراءات الأوربية أيضا حظر استيراد النفط، وفرض قيود على بعض الاستثمارات، وتجميد أصول مصرف سوريا المركزي لدى الاتحاد الأوروبي، إضافة إلى ضوابط تمنع  تصدير المعدات والتكنولوجيا التي يمكن استخدامها في عمليات القمع فضلاً عن تكنولوجيا ومعدات رصد أو اعتراض اتصالات الإنترنت أو الاتصالات الهاتفية.

وجاء قرار الاتحاد الأوروبي تمديد العقوبات بمثابة صفعة لنظام أسد ولاسيما أنه ترافق مع إصرار الأخير على المضي قدماً في تنظيم مسرحية الانتخابات الرئاسية المزورة.

انتخابات تقوض الجهود

وأمس الخميس، أكد الاتحاد الأوروبي، أن انتخابات نظام أسد المزورة تقوض الجهود المبذولة لإيجاد حل مستدام في سوريا، لا يمكن أن تفضي إلى أي التطبيع دولي مع النظام أسد.

وقال الممثل الأعلى للاتحاد الأوروبي للعلاقات الخارجية والسياسة الأمنية، جوزيب بوريل إن الانتخابات التي جرت في سوريا في 26 أيار لم تستوفِ أياً من معايير التصويت الديمقراطي الحقيقي ، ولا تسهم في تسوية الصراع.

وأضاف أن الانتخابات في سوريا يجب أن تجري فقط في إطار عملية سياسية حقيقية، بما يتماشى مع قرار مجلس الأمن رقم 2254  في بيئة آمنة ومحايدة دون تهديد وبمشاركة جميع السوريين، بما في ذلك النازحون داخليا واللاجئون ومن في الشتات.

وأكد أن الاتحاد الأوروبي يواصل مطالبته بإنهاء القمع والإفراج عن المعتقلين ويدعو نظام أسد إلى الامتثال والتنفيذ الكامل لقرار مجلس الأمن الدولي رقم 2254، معرباً عن دعم الاتحاد لجهود المبعوث الأممي جير بيدرسن.

وكان بوريل أكد في 9 من آذار الماضي أن الاتحاد لن يرفع العقوبات المفروضة على نظام أسد قبل البدء بعملية الانتقال السياسي في سوريا.

التعليقات (2)

    كايد وادي

    ·منذ سنتين 10 أشهر
    هو انتم لا تستحقون الرد لانكم ببساطه عملاء متصهينين فعليكم لعنة الله دينا ودنيا ففي سوريا المركب يسير والكلاب تنبح

    Mario

    ·منذ سنتين 10 أشهر
    وانت من ضمن الكلاب.
2

الأكثر قراءة

💡 أهم المواضيع

✨ أهم التصنيفات