وتحدث "رضوان هركل" في مقطع مصور تداولته مواقع التواصل الاجتماعي أنه اضطر إلى الذهاب لسفارة النظام في بروكسل لتصديق جواز سفره الذي أحضره من سوريا، موضحا أنه لا يتم تجديد إقامته الثانوية في ألمانيا ما لم يكون جوازه ساري المفعول ومصدق من السفارة.
وأشار "هركل" إلى أنه توجه إلى السفارة في 20 أيار الحالي ولم يكن يعرف أن هناك انتخابات فيها كما أنه لم يلاحظ أي مظاهر للانتخابات المزورة خارج مبنى السفارة.
وأضاف "عندما دخلت مبنى السفارة تفاجأت أن الانتخابات تجري داخلها من قبل مسؤولي النظام، لذلك شعرت بالخوف والارتباك واضطررت للإداء بصوتي ليتم بعدها تصديق جواز سفري".
وعن سفره إلى بلجيكا رغم أنه مقيم في ألمانيا، ذكر "هركل" أن مكان إقامته على الحدود الهولندية - البلجيكية وسفار النظام في بروكسل تبعد عن مكان إقامته حوالي الساعة والربع وبينما السفارة في برلين تبعد حوالي 7 ساعات، مؤكدا أنه كان يعتقد بأن جميع دول أوروبا حذت حذو ألمانيا ومنعت إقامة مسرحية الانتخابات المزورة على أراضيها.
وكان ناشطون سوريون نشروا على مواقع التواصل مقطع فيديو قبل عدة أيام لأشخاص من بينهم "رضوان هركل" داخل سفارة النظام في بروكسل وهم يشاركون في مسرحية انتخاب بشار الأسد، ويقولون إنهم قادمون من ألمانيا.
وأثار المقطع تفاعلا كبيرا من قبل السوريين الذين انتقدوا مشاركة اللاجئين في الانتخابات المزورة، ما دفع "محمد هركل" ابن رضوان لتوضيح ما حدث مع والده عبر نشره بوست على موقع فيسبوك.
وكتب محمد "لستم جديدين على الدوائر التابعة للنظام.. سفارة بلجيكا هي شبيه مصغر من أي دائرة حكومية بسوريا بما تحمله من طباع وسلوك".
وتابع: " أبي بقي 4 سنوات رافض تجديد جوازه.. ولكن مع تجديد الإقامة الأخير وقّعته البلدية الألمانية على تعهد بتأمين جواز سوري ساري المفعول.. ولكي لا يضطر أن يدخل السفارة.. جدد جوازه في سوريا والبلدية لا تعتبر جواز السفر صالح إلى بعد تصديقه وتوقيعه من سفارة النظام.. فاضطر مُكرَهاً أن يذهب إلى السفارة وهذه أول مرة يدخل فيها السفارة ظنا أنه تم إلغاء الانتخابات في كل أوروبا.. وعند تواجده هناك لم يتم تسليم جواز سفره والأوراق الثبوتية إلا بعد أن انتخب".
التعليقات (6)