العميد أحمد رحال يرد على محكمة "أبو عمشة" ويوجه رسالة لـ"أردوغان"

العميد أحمد رحال يرد على محكمة "أبو عمشة" ويوجه رسالة لـ"أردوغان"
وجه العميد الركن أحمد رحال رسالة إلى الرئيس التركي ووزير داخليته عقب مطالبة "فرقة السلطان سليمان شاه" التابعة للجيش الوطني بتسليمه بزعم تحقيرها والجيش الوطني المدعوم تركياً.

وقال العميد رحال لأورينت نت اليوم السبت، إن دعوات المطالبة بتسليمه ليست بجديدة، مضيفاً أن "تعرض السوريين لجرائم ميليشيات أسد وحزب الله وإيران لا يعني التستر على جرائم أبو عمشة وشبيحته وما يجري على الحواجز وفي المنازل".

وأضاف أن "شبيحة أبو عمشة" باتوا يتهمون الأهالي بالانتماء إلى داعش أو الوحدات الكردية من أجل الاستيلاء على أموال ومنازل وأراضي المدنيين، مستغلين تحكمهم بالسلطات الأمنية والقضائية في آن واحد.

 وأكد أنه لا يوجد لديه خلاف شخصي مع أبو عمشة أو فصيله، لكن أسباب التوتر ناجمة عن إبرازه انتهاكات ذلك فصيل ضمن ما ينشره من انتهاكات ضد المدنيين في سوريا عبر حساباته الشخصية على مواقع التواصل الاجتماعي.

وشدد أن انتقاداته لتلك الانتهاكات لا تعني أن الجيش الوطني فاسد بالمجمل، وكذلك الأمر بالنسبة للقضاء والأجهزة الأمنية، مضيفاً أنه "للأسف بات الفاسدون هم الفئة المسيطرة حالياً في تلك المؤسسات".

واعتبر أن محاكمته تندرج في إطار سياسة تكميم الأفواه التي تحاول فضح أولئك الفاسدين وما يرتكبونه من انتهاكات بحق المدنيين.

وتساءل عن كيفية اتهامه بمهاجمة الجيش الوطني وهو شخصياً أحد أفراد ذلك الجيش وأحد أفراد الجيش الحر كذلك، مستدركاً أن ذلك لا يعني القبول بالانتهاكات المشابهة لما ترتكبه شبيحة أسد.

كما اعتبر أن الحكم الصادر بحقه من قبل فصيل "سليمان شاه" يضع ذلك الفصيل في خندق واحد مع نظام أسد الذي سبق أن أصدر حكماً غيابياً بإعدامه.

وكشف العميد رحال أن الفصيل الذي يقوده أبو عمشة سبق وأن طالب الحكومة التركية عدة مرات بتسليمه إليهم، داعيا "وزارة الدفاع والحكومة السورية المؤقتة والائتلاف" إلى اتخاذ موقف واضحاً من بيان ضباط أبو عمشة.

ووجه العميد المقيم في تركيا رسالة إلى الرئيس رجب طيب أردوغان ووزير داخليته سليمان صويلو حيال تعرضه لجرائم تشمل تشويه السمعة وإصدار أحكام مفبركة بحقه، إضافة إلى التهديد بالتصفية.

وكشف أيضا عن تعرضه وأفراد أسرته لتهديدات من قبل أرقام هاتفية مجهولة، محذراً من تعرضه للتصفية بواسطة عصابات مافيا أو من أن يصبح ضحية سيناريو مشابه لما جرى مع المقدم حسين الهرموش حينما اختطفه نظام أسد من داخل تركيا.

وطالب الحكومة التركية بتوفير الحماية له ولأسرته باعتباره مقيما على أراضيها، نافياً في ذات الوقت وجود تواصل بينه وبين أي مسؤول تركي.

 

ونوه إلى أن دعوته للجم انتهاكات فصيل أبو عمشة وغيره تهدف إلى حماية الشعب السوري، إضافة إلى حماية تركيا من المساءلة أمام محكمة الجنايات الدولية في المستقبل بحكم مسؤوليتها عن تلك الفصائل.

وأمس السبت، أصدرت "فرقة السلطان سليمان شاه" بياناً مصوراً طالبت فيه تركيا بتسليم العميد أحمد رحال بزعم الإساءة للفصيل والجيش الوطني، واتهمته كذلك بالطعن بالثورة السورية وتجاهل جرائم نظام أسد وميليشيا قسد وداعش.

وبحسب البيان، أصدرت المحكمة العسكرية في اعزاز منتصف العام الماضي حكماً يقضي بسجن العميد ثلاث سنوات.

يشار إلى أن تركيا اعتقلت شهر آب المنصرم العميد "أحمد رحال" لنحو شهرين ونصف على خلفية دعوى قضائية بالقذف والشتم والتحريض على العنف تقدم بها قيادي بالجيش الوطني السوري يحمل الجنسية التركية.

التعليقات (5)

    Alamire 59

    ·منذ سنتين 11 شهر
    يعطيك العافيه بدك نصيحه فل من تركيا لشي دوله أوربيه متل فرانسا اورانكلترا اوً النمسا او ألمانيا

    حسين الحسن

    ·منذ سنتين 11 شهر
    انت تقف بوجه سيل جارف اشبه بالطوفان لا دور للشرفاء اليوم ربما غدا عليك بالصمت والجلوس في البيت فقط

    محمد

    ·منذ سنتين 11 شهر
    هيدي هيي الحرية ونتائج الثورة الفاشلة

    محمد

    ·منذ سنتين 11 شهر
    لكم الله الله يفرجها اردوغان أعادت التاريخ إلى الامام حقوق المساوة

    ادريس

    ·منذ سنتين 11 شهر
    لازم يطلب اللجوء من قسد
5

الأكثر قراءة

💡 أهم المواضيع

✨ أهم التصنيفات