مهجرو أم باطنة يقضون ليلتهم بالعراء وأهالي المحرر يرفضون تبرير الجيش الوطني (فيديو)

مهجرو أم باطنة يقضون ليلتهم بالعراء وأهالي المحرر يرفضون تبرير الجيش الوطني (فيديو)
منع "الجيش الوطني" المدعوم من تركيا، عشرات العائلات المهجرة من ريف القنيطرة من الوصول إلى مدينة الباب بريف حلب والواقعة ضمن منطقة درع الفرات، تاركينهم وأطفالهم بالعراء.

وأفاد مراسل أورينت عمار الجابر نقلاً عن مسؤولين في الجيش الوطني إن تركيا لم تسمح بعبور المهجرين نظراً لعدم تنسيق الروس مع الجانب التركي حيال ذلك، فضلاً عن ضرورة تحقق الجيش الوطني من هوية القادمين من شباب وعائلات، ما إذا كانوا قد انخرطوا للقتال في فصائل موالية لميليشيات أسد أم لا.

وأدى ذلك إلى قضاء عشرات العائلات السورية المهجرة من قرية أم باطنة بريف القنيطرة، أمس الخميس ليلتهم الأولى في العراء في معبر أبو الزندين بين حاجز لميليشيا أسد وحاجز للجيش الوطني المدعوم من قبل تركيا بعد مضي 15 ساعة على وصولهم إلى المناطق المحاذية لدرع الفرات.

وأوضح مراسل أورينت عمار الجابر أن كثيراً من الأطفال والشباب من عوائل المهجّرين يعانون من وضع صحي سيئ،وطالبوا بنقلهم إلى المشافي لتلقي العلاج.

وشرع نظام أسد أمس الخميس بتهجير ثلاثين شخصاً من قرية أم باطنة في ريف القنيطرة الأوسط معظمهم من النساء والأطفال، بذريعة شنهم هجمات عسكرية ضد مواقع تابعة للميليشيات الإيرانية في المنطقة.

بالتوازي مع ذلك، خرجت مظاهرة في المنطقة نظمّها عدد من المهجّرين مساء أمس الخميس طالبوا فيها بإدخال سريع للعائلات المهجرة من أم باطنة، مرددين هتافات "الشعب يريد إدخال العائلات".

وحتى اللحظة، لم يصدر أي تصريح رسمي حتى الآن من الجانب التركي حيال مصير العائلات المهجرة والعالقة عند معبر أبو الزندين، ريثما تتم دراسة هويات القادمين من ريف القنيطرة.

وسبق أن تعرضت عائلات سورية مهجرة من الجنوب السوري إلى موقف مماثل، حيث قضت بضعة أيام في العراء بانتظار موافقة الجانب التركي لها على الدخول، والتي انقضت بانتظار المهجرين مدة أربعة أيام في تسوية سابقة أبرمت عام 2018.

التعليقات (0)

    0

    الأكثر قراءة

    💡 أهم المواضيع

    ✨ أهم التصنيفات