وأصدرت قبيلة البكارة بياناً ، أمس الأربعاء، نعت خلاله عددا من أفراد عشيرة البورحمة التابعة لها، وقالت إنهم قتلوا بالمظاهرات السلمية التي خرج بها عامة الناس مؤخراً.
وأضافت أن ميليشيا قسد قتلت كلا من صالح الحمادي وعدنان العبدالله ودحام العاني خلال قمعها للمحتجين في الشدادي ومنطقتي عبدان والـ47.
وقالت إنها تستنكر وترفض جرائم ميليشيا PYD (المكون الرئيسي لميليشيا قسد) بحق أبناء المنطقة الشرقية وفي مقدمة تلك الجرائم سياسة التجويع ونهب ثروات المنطقة.
وحمّل البيان قوات التحالف الدولي مسؤولية ما يجري من انتهاكات ضد أبناء المنطقة مطالباً إياها بضبط ومراقبة تصرفات الميليشيا.
ودعا البيان القبائل العربية في المنطقة الشرقية ولاسيما محافظة الحسكة إلى النفير العام والوقوف صفاً واحداً إلى حين تحقيق مطالب الشعب السوري وفي مقدمتها رحيل ميليشيا قسد مع قيادات جبال قنديل.
كما طالب المجتمع الدولي ومنظمات حقوق الإنسان إلى التدخل العاجل لحماية المتظاهرين من بطش ميليشيا قسد المرتبطة بحزب العمال الكردستاني المدرج على قوائم الإرهاب الأمريكية والأوروبية.
وسجلت مناطق سيطرة ميليشيا قسد خلال الأيام القليلة الماضية مظاهرات واحتجاجات عقب قرارها رفع أسعار الوقود والمحروقات بنسب مرتفعة.
وخلال قمعها لتلك المظاهرات، قتلت تلك الميليشيات ما لا يقل عن 7 مدنيين في مناطق متفرقة من محافظة الحسكة.
وأمس الأربعاء، قررت ميليشيا قسد تعليق قرارها برفع أسعار المحروقات عقب موجة الغضب الشعبي التي شهدتها مناطق سيطرتها.
وتستولي ميليشيا قسد بدعم من التحالف الدولي على مناطق واسعة من شمال شرق سوريا وتتحكم بمقدرات المنطقة الغنية بالثروات النفطية والموارد الزراعية.
التعليقات (0)