نظام أسد يفرض التهجير على "أم باطنة" وأورينت تكشف تواطؤ قادة بفصائل المصالحات

نظام أسد يفرض التهجير على "أم باطنة" وأورينت تكشف تواطؤ قادة بفصائل المصالحات
شرعت ميليشيا أسد بتهجير عشرات الأشخاص من قرية أم باطنة في ريف القنيطرة الأوسط، وذلك في استمرار لسياسية التهجير القسري التي تنتهجها بحق الأصوات المعارضة.

وأفاد مصدر مقرب من اللجنة المركزية في الجنوب السوري لأورينت نت اليوم الخميس، بأن المفاوضات بين نظام أسد وعدد من عوائل القرية انتهت إلى تهجير العشرات من أفراد تلك العوائل نحو الشمال المحرر.

وأضاف أن الاتفاق ينص كذلك على إفراج أجهزة أسد الأمنية عن معتقلين اثنين من أبناء القرية كانت اعتقلتهما في وقت سابق.

وأوضح أنه في المرحلة الأولى ستتجه الحافلات إلى مدينة خان أرنبة قبل أن تتجه إلى فرع سعسع من أجل اصطحاب المعتقلين المفرج عنهم.

بدوره أوضح مراسل أورينت نت في الجنوب السوري أن الاتفاق ينص على تهجير أحد عشر شخصاً مع عائلاتهم ومن يريد مرافقتهم كذلك.

وأشار إلى أن المهجرين الأحد عشر كانوا يتبعون فصيل "جبهة ثوار سوريا" فيما مضى، وعقب سيطرة نظام أسد على الجنوب السوري أبرموا ما يسمى بـ"اتفاق تسوية".

 

وأكد أن الاتفاق جاء بضمانة قوات الاحتلال الروسي واللجنة المركزية في درعا والقنيطرة بعد مفاوضات استمرت لنحو شهر.

رفقاء السلاح السابقون

وكشف المراسل إلى أن الشبان آثروا قبول التهجير جراء تعرضهم لضغوط من قبل فرع سعسع التابع لأجهزة أسد الأمنية.

ووفقاً للمراسل، أصرت مجموعات أمنية تتبع فرع سعسع برئاسة "أبو هزاع وأبو جعفر ممتنة"، القياديين السابقين في فصيل "جبهة ثوار سوريا" المعارضة قبل إجراء التسوية، على تهجير العوائل وإفشال أي مساع أخرى لا تنص على التهجير.

ومن المنتظر أن يتم تهجير العوائل إلى مناطق سيطرة فصائل المعارضة في ريف حلب الشمالي، بحسب الاتفاق المبرم.

وتتهم ميليشيا أسد عددا من أبناء أم باطنة بالمسؤولية عن شن هجمات ضد مواقع تابعة لها وللميليشيات الإيرانية بمحيط القرية.

وكانت قوات نظام أسد قصفت القرية مطلع الشهر الحالي وهددت باقتحامها ما لم يتم تهجير المتهمين بشن تلك الهجمات.

التعليقات (0)

    0

    الأكثر قراءة

    💡 أهم المواضيع

    ✨ أهم التصنيفات