من هو أبرز ممولي حزب الله الذي عرضت أمريكا الملايين للقبض عليه؟

من هو أبرز ممولي حزب الله الذي عرضت أمريكا الملايين للقبض عليه؟
عرض برنامج “مكافآت من أجل العدالة” التابع لوزارة الخارجية الأمريكية مكافأة مالية تصل إلى ١٠ ملايين دولار لقاء معلومات عن محمد إبراهيم بزي، كأحد أهم ممولي ميليشيا حزب الله اللبناني، والمدرج على قوائم الإرهاب الأمريكية منذ ثلاثة أعوام.

ونشر البرنامج ملصقا يحمل صورة بزي مع بعض المعلومات الرئيسية حوله وكتب "يستخدم محمد إبراهيم بزي أنشطته التجارية الدولية لتوفير الملايين من الدولارات لحزب الله اللبناني. إذا كانت لديك معلومات عن شبكاته المالية، راسلنا فقد يمكنك الحصول على مكافأة تصل إلى 10 ملايين دولار"، حيث أرفق أرقام الهاتف الخاصة للتواصل معه.

واعتبرت الوزارة الأمريكية بزي بأنه "ممول رئيسي لمنظمة حزب الله اللبنانية الإرهابية، من خلال أنشطته التجارية في أوروبا وأفريقيا والشرق الأوسط"، مشيرة إلى أنه قدم ملايين الدولارات لدعم حزب الله عبر علاقاته الواسعة.

وكانت الخزانة الأمريكية أدرجت بزي على قوائم العقوبات لديها في أيار عام 2018، ووصفته بأنه "إرهابي عالمي" باعتباره أحد الممولين الرئيسيين لميليشيا حزب الله اللبناني وفرضت كذلك عقوبات على شركاته الخمس في أوروبا وغرب أفريقيا والشرق الأوسط، "مجموعة خدمات الطاقة البلجيكية (غلوبال تريدينغ غروب)، وشركة المنتجات البترولية (يورو أفريكان غروب) ومقرها غامبيا، و3 شركات أخرى في الشرق الأوسط يمتلكها بزي أو له حصص كبيرة فيها.

وجاء في بيان العقوبات حينها أن بزي هو "ممول رئيسي لـ(حزب الله) يعمل عبر بلجيكا ولبنان والعراق، وربطته علاقة وثيقة برئيس غامبيا السابق يحيى جامع المتهم بتكوين ثروة هائلة خلال حكمه الذي امتد عقوداً"، بحسب تعبيرها.

كما أن بزي مرتبط بعلاقات تجارية مع منظمة (أيمن جمعة) وهو أحد المتهمين بالاتجار بالمخدرات وغسيل الأموال، إلى جانب عمله مع (عبد الله صفي الدين) ابن خالة زعيم ميليشيا حزب الله حسن نصر الله، والممثل الرئيسي للميليشيا في إيران، وفق المعلومات الأمريكية.

وينحدر بزي (1964) من منطقة بنت جبيل جنوب لبنان، ويحمل الجنسية البلجيكية وجوازات سفر عديدة وله شبكة علاقات واسعة في دول أوروبا وإفريقيا ضمن مهام تمويل ميليشيا حزب الله اللبناني وتسويقها دوليا عبر تجارات وأعمال خارجة عن القانون كتجارة المخدرات وغسيل الأموال وغيرها.

وخلال السنوات الماضية أدرجت وزارة الخزانة الأمريكية عددًا من ممولي “حزب الله” ورجال أعمال يتعاملون معه على قائمة العقوبات إضافة لعدد من الشركات التابعة لهم في دول أوروبية وإفريقية، حيث تلجأ الوزارة لعرض مكافآت مالية ضخمة مقابل  الحصول على معلومات حول المدرجين على قوائم الإرهاب.

وكان وزير الخزانة الأمريكي ستيفن منوتشين قال سابقا: إن بلاده “ستفضح وتزعزع حزب الله وشبكات إيران الإرهابية في كل مكان بما في ذلك تلك التي لها علاقة ببنك إيران المركزي.

التعليقات (0)

    0

    الأكثر قراءة

    💡 أهم المواضيع

    ✨ أهم التصنيفات