ملك تعفيش ميليشيا أسد يفضح موقف نظامه الحقيقي من فلسطين

استهزأ  الشبيح طه القهوجي والقيادي في ميليشيا الدفاع الوطني التابعة للأسد بردة فعل النظام وحاضنته الشعبية إزاء الاعتداءات الإسرائيلية الأخيرة ضد القدس وقطاع غزة، موجهاً انتقاداً مبطناً لأجهزته الأمنية.

جاء ذلك في منشور للقهوجي الملقب بـ(ملك التعفيش) على فيسبوك أبدى خلاله استغرابه حول غياب أي حراك شعبي سوري مؤيد لفلسطين في مناطق سيطرة أسد.

وقال القهوجي الشهير بملك التعفيش مخاطباً متابعيه: "ليش كل شعوب الدول المجاورة لفلسطين زحفوا عفلسطين إلا السوريين".

وأضاف معبراً عن استيائه من تلك السلبية: "الله يسود وجهكم حتى لوكان تمثيل اعملوا حالكم عم تزحفوا..اطحشوا من الجولان".

وفي نقد مبطن لأجهزة نظام أسد الأمنية تساءل القهوجي عما إذا كان سبب هذا الموقف السلبي هو الخوف من سيارات "الستيشن أو البيجو 504"، وهي سيارات اعتادت أجهزة نظام أسد الأمنية على استخدامها.

ولاقت كلمات القهوجي تعليقات وردود فعل ساخرة بين من برر غياب الرد الشعبي بالقبضة الأمنية وبين من أبدى تخوفه من أن غاية قهوجي الحقيقة هي "تعفيش" إسرائيل وليس التضامن مع الفلسطينيين.

وقبل أيام، نشر القهوجي صورة منزل رئيس مجلس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، وقال "والله لا أزحف من القنيطرة ومعي القاطرة والمقطورة وعفشك يا إسرائيل".

وخلال الأيام الماضية، أثار موقف نظام أسد وميليشيا "حزب الله" السلبي حيال الاعتداءات الإسرائيلية ضد الفلسطينيين واكتفائهما بالخطابات الرنانة انتقادات واسعة على منصات التواصل الاجتماعي.

ومنذ وصوله إلى السلطة في سوريا، اعتاد نظام أسد على استخدام القضية الفلسطينية كورقة في سبيل تحقيق مكاسب سياسية دولية وإقليمية رغم مزاعم دعمه للمقاومة الفلسطينية.

وفي عام 2011، قتل وجرح العشرات برصاص القوات الإسرائيلية بعد أن سمح نظام أسد لمئات السوريين والفلسطينيين بالوصول إلى حدود الجولان بهدف الضغط على إسرائيل وابتزاز المجتمع الدولي عقب اندلاع الثورة السورية. 

يشار إلى العديد من الدول العربية شهدت خلال الأيام الماضية حراك شعبياً واسعاً في إطار التضامن مع الشعب الفلسطيني ضد الاعتداءات الإسرائيلية الأخيرة في القدس وقطاع غزة.