أصحاب محطات وقود في السويداء يضربون فريق تلفزيون أسد ويكسرون معداتهم! (صور)

أصحاب محطات وقود في السويداء يضربون فريق تلفزيون أسد ويكسرون معداتهم! (صور)
أصيب فريق تلفزيون أسد في السويداء برضوض وجروح متوسطة، وذلك بعد تعرضهم للضرب المبرح من قبل عدد من أصحاب محطات الوقود في المدينة.

وقال موقع السويداء 24 إن أصحاب المحطات اعتدوا بالضرب على كادر التلفزيون وذلك خلال وجودهم في مبنى مديرية التموين بالمدينة وتغطيتهم لتوقيع مخالفة حرمان ضد عدد من أصحاب تلك المحطات، والذين اتهموا فريق التلفزيون بنقل وجهة نظر نظام أسد فقط.

ونقل الموقع عن مصدر مطلع قوله إن وزارة نفط أسد قررت معاقبة 25 من أصحاب محطات الوقود في المدينة وحرمانهم من نصيبهم من المحروقات، وذلك على خلفية شكوى قدمت من مديرية المحروقات في المدينة تدعي استخدام المحطات للبنزين السفري بشكل غير مشروع خلال الشهر الأول من العام الحالي.

وأضاف المصدر أن أصحاب المحطات المخالفة توجهوا إلى مديرية التموين في المدينة للاستفسار عن الشكوى المقدمة ضدهم وقرار المخالفة، ليقع الصدام مع كادر تلفزيون أسد، وذلك خلال تغطية الأخير للتوقيع على قرار المخالفة "غير المحق" بحسب وصف أصحاب محطات الوقود.

وسبق أن شهدت مناطق سيطرة أسد صدامات وعراكا بالأيدي وحوادث ضرب واعتداء بين جموع المصطفين أمام محطات بيع الوقود، مع إعطاء الأفضلية لميليشيات أسد وعناصره الموالين له من تجاوز الطوابير المزدحمة وسرقة مخصصات المواطنين في مناطق أسد.

وبالعودة للحادثة تهجم عدد من أصحاب المحطات المخالفة بالضرب المبرح على الكادر واعتدوا على المصور وكسروا معداته، لينقل على إثرها إلى "المستشفى الوطني" في المدينة.

من جهتهم، اتهم أصحاب محطات الوقود مدير شركة الوقود خالد طيفور بتقديم بلاغ عنهم وفق "منظور شخصي" في حين يواجه طيفور تهماً بالفساد الوظيفي، ودللوا على الخطأ الحاصل بمعاقبة محطتين لم تصل إليهما مخصصاتهما من المحروقات خلال الفترة المنسوب إليهما البيع غير المشروع للبنزين السفري.

وكشف أصحاب المحطات عن أن سبب تحريك طيفور لكتاب المخالفة إنما يعود إلى خلاف بينه وبين عدد من مالكي تلك المحطات، ليلصق بهم تهماً باقتطاع كميات كبيرة من البنزين السفري، مطالبين بإحضار لجنة للتحقق من الأمر.

في حين نقل الموقع عن مصدر آخر اتهامه لعدد من مالكي المحطات بجلب أجهزة قطع البطاقات من محطات في محافظات أخرى لاقتطاع كميات أكبر من مادة البنزين السفري للسيارات الخاصة.

ويأتي ذلك في وقت تشهد في مناطق سيطرة أسد نقصا حادا في المحروقات ومشتقاته من البنزين والمازوت، وعودة طوابير السيارات أمام محطات تعبئة الوقود .

التعليقات (3)

    احمد النوري محمد

    ·منذ سنتين 10 أشهر
    جميع المتابعين هم اليوم مع فلسطين غزة العزة والقدس العربية

    رفيق شاكر

    ·منذ سنتين 10 أشهر
    نسأل الله أن لايرفع عن قلوبهم شدة وعن كل مَن يقف مع عصابة دمشق المحتلة

    آشور

    ·منذ سنتين 10 أشهر
    تحية لثوّار السويداء .. في "سورية الأسد" لا يوجد إعلام .. بل يوجد تشبيخ مُخابراتي يطال كل شيء في الواقع .. إنهاء مافيا الأسد: خدمة للبشر في كوكب الأرض وليس خدمة للسوريين فقط!
3

الأكثر قراءة

💡 أهم المواضيع

✨ أهم التصنيفات