نائبة في برلمان أسد تطالب بإلغاء وزارتين "فاسدتين" وتمتدح النظام!

نائبة في برلمان أسد تطالب بإلغاء وزارتين "فاسدتين" وتمتدح النظام!
هاجمت نائبة في برلمان نظام أسد عدداً من الوزارات في حكومته مطالبة بإلغائها بداعي الفساد والحد من الهدر، معتبرة أنها تشكل عبئاً على المواطن السوري، حسب قولها.

وطالبت النائبة في نظام أسد جويدة ثلجة خلال حديثها في جلسة للبرلمان عقدت الثلاثاء بإلغاء وزارتي التجارة الداخلية وحماية المستهلك ووزارة التنمية الإدارية، كما عرّجت على عدد من المشاكل الخدمية والتموينية وعلى رأسها البطاقة الذكية، لكنها كعادة أعضاء البرلمان امتدحت في الوقت نفسه النظام بشكل عام، رغم أنه ممثلا برأسه بشار هو من يعيّن الوزراء ويترأس حكومة الوزارتين "الفاسدتين".

وتساءلت ثلجة في مداخلتها  أمس الأربعاء، ما إذا كان وزير التجارة الداخلية وحماية المستهلك في الحكومة طلال البرازي يعلم بأن الخبز الأبيض مفقود منذ ثلاثة أشهر، وليس هناك سوى الأسمر.

كما كشفت النائبة عن تقصير في عمل الوزارة وحرمانها لنحو ثلث المواطنين المقيمين في مناطق سيطرة أسد من المواد التموينية المدعومة من الرز والسكر منذ خمسة أشهر على أقل تقدير.

وانتقدت النائبة في برلمان أسد (الذي ينعته سوريون بمجلس التصفيق) تقنية العمل بالبطاقة الذكية والتي طرحتها حكومة أسد بذريعة تقنين استخدامات السوريين من المحروقات والمشتقات النفطية، وقالت «ماذا عن مواطنين تأتيهم رسالة البنزين بعد 4 أيام كما السيارات أيضا تأتيها بعد 10 أيام ؟».

واتهمت ثلجة في مداخلة لها عبر إذاعة "المدينة" المحلية الموالية أمس الأربعاء الوزير البرازي بـ"استعراض عضلاته" في جولاته على المراكز التموينية والأفران في المدن والبلدات والواقعة تحت سيطرة نظام أسد.

وشددت ثلجة على أن نظام أسد يؤمن كافة المواد التموينية المدعومة، ودللت على ذلك بالقول، إن وزارة المالية في حكومة أسد تصرف كامل النفقات المالية المترتبة عليها لوزارة التجارة الداخلية لتأمين السلع المدعومة، حسب زعمها، مشيرة إلى عدم وجود مبرر لتأخر تسليم المخصصات للناس تحت أي ظرف.

كما انتقدت ثلجة عمل وزارة التنمية الإدارية وآلية معالجتها لملف المسرحين من العاملين في الدولة، ممن اضطروا إلى الاستقالة بداعي إقاماتهم في المناطق المحررة أو التي كانت تحت سيطرة فصائل المعارضة السورية آنذاك.

وسبق لثلجة أن طالبت في شباط الماضي بتشكيل لجنة للتحقيق مع وزير النفط في حكومة أسد بسام طعمة، لعدم إجابته على طلب تخصيص كمية من مادة المازوت لجرحى الشلل الكلي.

وسبق جويدة ميخائيل ثلجة أن تقلدت مهام حزبية في ميليشيات أسد، إضافة لمنصب رئيس شعبة التأمينات الاجتماعية في مديرية صحة حمص.

ويُطلق سوريون اسم "مجلس التصفيق" على برلمان أسد، وذلك بسبب تأييده الكامل لكل قرارات بشار أسد ومواجهتها بالتصفيق الدائم، حتى وصل الأمر برأس النظام (بشار) أن طالبهم في أحد الاجتماعات بانتقاده لأن ذلك من مهمتهم فبادروه بالتصفيق أيضاً، ومرد ذلك إلى أن أعضاء البرلمان في سوريا يتم تعيينهم من قبل المخابرات في حقيقة الأمر ولا يتم انتخابهم بشكل حر ومباشر كما يُصور إعلامه.

التعليقات (2)

    مارعي من جبهة الانقاذ الوطني

    ·منذ سنتين 10 أشهر
    مسرحيات بما يسمى "مجلس الشعب" عديمة القيمة لا احد له عقل يهتم بها.. ارجو ان تتفرغو لشيء اهم من هذا الخبر.

    جويدة ثلجة تنتمي لعشيرة من حمص

    ·منذ سنتين 10 أشهر
    هي بدوية و البدويات يتمتعون بالصدق و لا يتغيرون حتى و لو لبسوا بنطلون
2

الأكثر قراءة

💡 أهم المواضيع

✨ أهم التصنيفات