وقالت الصحفية الفلسطينية من قطاع غزة إسراء الشريف في حديثها لأورينت، إن الحصيلة الأولية تشير إلى مقتل ثلاثة أطفال من عائلة واحدة (آل المصري)، مشيرة إلى أن عدد ضحايا القصف الإسرائيلي على القطاع مرشّح للزيادة إلى 7 ضحايا.
وتتوقع الشريف أن يستمر القصف الإسرائيلي على قطاع غزة، ليستهدف بيوتاً تتبع لقيادات "حماس".
وتحدثت الشريف عن سماع أصوات انفجارات في قطاع غزة خلال الأيام الماضية، زادت وتيرتها صباح اليوم الإثنين بالتزامن مع تجدد المواجهات في القدس، مضيفة "الحرب الحقيقية بدأت".
وعرّجت الشريف في معرض حديثها إلى قيام عدد من المتطوعين الشباب في القطاع بعمليات بسيطة تعرف بـ "الإرباك الليلي" نصرة للأقصى، كإلقاء قنابل غازية أو مفرقعات حارقة على المناطق الحدودية مع قوات الاحتلال، أو حرق بضع دونمات من أراضي المزارع التي تسيطر عليها إسرائيل.
وبدأت قوات الاحتلال الإسرائيلي بالقصف على شمال قطاع غزة، بعد تبني سرايا القدس التابعة لكتائب عز الدين القسام الجناح العسكري لحماس إطلاقها عشرات الصواريخ على القدس وعدد من المستوطنات الإسرائيلية القريبة منها، من بينها "بيت شيمش".
كما أطلقت سرايا القدس ثلاثين صاروخاً باتجاه مستوطنة سديروت، سبع صورايخ على مستوطنات في مدينة عسقلان المحتلة، وأخرى أطلقت على مستوطنة أشكول، وبثت القناة الإسرائيلية 12، آثار الدمار والأضرار التي لحقت بمنازل المستوطنين الإسرائيليين، واقتصرت حتى اللحظة على الخسائر المادية وإصابة إسرائيلي.
وعلى خلفية تصاعد وتيرة المواجهات، أوقف الكنيست الإسرائيلي جلسته وتم نقل وزراء الحكومة إلى مكان آخر.
وتأتي هذه الأحداث بعد أن هدد الناطق العسكري باسم كتائب القسام أبو عبيدة عبر تغريدة له في تويتر بتوجيه ضربات صاروخية للقوات الإسرائيلية في مدينة القدس، ما لم تنسحب وتفرج عن كافة المعتقلين لديها دون شروط قبل الساعة السادسة من مساء اليوم.
وجاء تهديد كتائب القسام بعد تجدد اعتداءات القوات الإسرائيلية على مصلين في المسجد الأقصى لليوم الثالث على التوالي، وإغلاق أبواب المسجد على المصلين، وإطلاق قنابل وغازات مسيلة للدموع عليهم.
واندلعت مواجهات بين أهالي حي الشيخ جرّاح مع قوات الاحتلال الإسرائيلي وعدد من المستوطنين على مدى الأيام القليلة الماضية، على خلفية تبليغ السكان الفلسطينيين، وإجبارهم بالقوة على إخلاء منازلهم .
التعليقات (1)