مشادة كلامية مع مسؤول إيراني تطيح باللواء نزار الخضر قائد ميليشيات أسد بدير الزور

مشادة كلامية مع مسؤول إيراني تطيح باللواء نزار الخضر قائد ميليشيات أسد بدير الزور
أقدمت ميليشيا أسد على اعتقل اللواء نزار أحمد الخضر قائد الفرقة 17 ورئيس اللجنة الأمنية والعسكرية في دير الزور، وهو أعلى منصب عسكري وأمني في المحافظة، والمتحكم بجميع القرارات الأمنية فيها.

ونقل موقع "زمان الوصل" عن مصادر "لم يكشف عن هويتها" أن عملية الاعتقال تمت منذ أسبوعين تقريباً، حيث عين النظام بدلاً منه اللواء معين خضور، وقام بتحويل اللواء المعتقل إلى لجنة تحقيق عسكرية وأصدر مذكرة حجز على أمواله المنقولة وغير المنقولة.

وأوضح المصدر أن التهم الموجهة للخضر "المحسوب على الروس" هي التعامل مع ميليشيا "قسد" والقوات الأمريكية، والتعاون ضد المليشيات الإيرانية الموجودة هناك، وتهريب النفط وتلقي الرشى وغيرها، مشيرا إلى أن القيادة الإيرانية الموجودة في منطقة دير الزور هي من تقف خلف اعتقال الخضر و هي التي قامت بتلفيق التهم له بسبب خلافها معه.

وأشار المصدر إلى أن مشادة كلامية نشبت بين الخضر وبين ممثل الثقافية الإيرانية في دير الزور المدعو الحاج حسين، وقائد القوات الشيعية المدعو الحاج كميل، حول بعض الممارسات التي تقوم بها الميليشيات التابعة لإيران داخل المحافظة.

وينحدر اللواء نزار أحمد الخضر من مدينة حمص وهو من سكان حي عكرمة النزهة، ويلقبه الموالون بـ"النسر"، وقبل تعيينه في كانون أول من العام 2020 قائداً للفرقة 17 مشاة ورئيساً للجنة الأمنية والعسكرية في دير الزور، تعرض للإصابة أثناء قصف فصائل المعارضة لريف إدلب في نفس العام.

ويعد الخضر من أبرز الضباط المجرمين في ميليشيا أسد وله سجل حافل بالجرائم المرتكبة بحق الشعب السوري، ونظرا لهذا السجل رشحته القوات الروسية عام 2018 إلى الفيلق الخامس وعُين قائداً للواء الثالث اقتحام، حيث أظهر قدرة كبيرة على القتل وحرق الأرض مقابل احتلالها، حيث قتل واعتقل وشرد الآلاف من أبناء ريف محافظتي حماه وإدلب.

كما أطلق أيدي عناصره لسرقة ممتلكات الأهالي وتدمير بيوتهم وخاصة في مناطق الخوين وسكيك والتمانعة، لذلك منحته القوات الروسية وسام التميز الحربي الروسي وهو وسام حربي من الدرجة الأولى.

التعليقات (0)

    0

    الأكثر قراءة

    💡 أهم المواضيع

    ✨ أهم التصنيفات