تحدث عن تحد وحيد في سوريا.. من هو السفير الإيراني الجديد لدى نظام الأسد؟

تحدث عن تحد وحيد في سوريا.. من هو السفير الإيراني الجديد لدى نظام الأسد؟
عيّن النظام الإيراني مهدي سبحاني سفيراً جديداً له لدى نظام الأسد في دمشق، خلفاً للسفير السابق جواد ترك آبادي.

ونقلت وكالة "فارس" الإيرانية مساء أمس الأحد عن وزارة الخارجية الإيرانية قولها إنه وبناءً على اقتراح وزير الخارجية الإيراني وبموافقة الرئيس الإيراني حسن روحاني، تم تعيين مهدي سبحاني سفيراً جديداً لإيران لدى نظام الأسد، وباشر مهامه.

لم تأتِ المصادر الإيرانية بالشيء الكثير عن السفير الإيراني الجديد لدى نظام الأسد، لكن؛ وفي وقت كانت تفرض فيه العقوبات الأمريكية على النظام الإيراني والميليشيات الإيرانية تتدفق فيها إلى سوريا للقتال إلى جانب نظام الأسد، قال سبحاني في مقابلة تلفزيونية سابقة مع "فورين بوليسي" الأمريكية عام 2019، إن بلاده "راضية عن مواقعها الجغرافية"، في إشارة إلى سوريا ولبنان.

وعكس سبحاني خلال مقابلته مدى رضاه الشخصي عن سياسة بلاده في المنطقة وتحديداً في سوريا، واعتبر أن بلاده تواجه "التحدي الأوحد" والمتمثل في وجود "الأجانب" في المنطقة، ومحاولاتهم لفرض الهيمنة على حساب توزع الميليشيات الإيرانية.

 وأوضح سبحاني في مداخلته أن سياسة بلاده مبنية على أربع ركائز أساسية حسب قوله؛ أولها إجراء تفاعلات بناءة مع جميع الدول ، والسعي لتحقيق السلام والأمن ، والاحترام المتبادل ، ما يعني عدم التدخل في الداخل، والامتثال للالتزامات الدولية.

وتقلّد سبحاني مناصب عدة بقيت مقيدة داخل أسوار وزارة الخارجية الإيرانية والسلك الدبلوماسي للبلاد، حيث شغل سبحاني منصب سفير البلاد في كل من فنزويلا و المكسيك في عهد ولاية الرئيس الإيراني علي خاتمي ، وتقلّد منصب المدير العام السابق لوزارة الخارجية في أمريكا اللاتينية وغرب آسيا.

في عام 2001 ذاع صيت سبحاني ليصبح "السفير النموذجي" للبلاد عام 2004 و2006 ، ليعود مجدداً كسفير للبلاد في فنزويلاً في عهد الرئيس الإيراني الأسبق أحمدي نجاد، لكن الأخير أطاح به بعد عام على توليه الحكم في البلاد دون تبيان السبب.

في عام 2007، أعيد وضع مهدي سبحاني في السلك الدبلوماسي الإيراني، وعيّن كنائبٍ لوزير خارجية البلاد في كل من أوروبا والولايات المتحدة الأمريكية؛ ومن ثم تقلد حقيبة مكتب التخطيط الاستراتيجي والرصد بوزارة الخارجية ليكون مديراً عاماً لها.

عاد بعدها بمرتبة قنصل للبلاد في كراتشي الباكستانية، ونائب المدير العام لقسم غرب آسيا في وزارة الخارجية ، ونائب السفير في تركمانستان. وأوكرانيا.

التعليقات (0)

    0

    الأكثر قراءة

    💡 أهم المواضيع

    ✨ أهم التصنيفات