وقالت مصادر محلية في ريف حلب أمس الأربعاء إن طفلاً في بلدة "ميدانكي" بريف عفرين أطلق النار على شقيقه الأكبر ما أدى إلى وفاته على الفور.
وأضافت أن الضحية يدعى، (شيرو . ع) ، ويبلغ من العمر 9 سنوات، وينحدر من قرية بريف عفرين.
ورفضت المصادر التعليق على سبب إطلاق الطفل الرصاص، غير أن صفحات محلية أفادت بأن الطفلين تبادلا إطلاق النار إثر خلاف بسبب لعبة "بوبجي" الالكترونية.
وأكدت مصادر محلية لأورينت أن الحادث جرى حين كان أحد الطفلين يحاول محاكاة لعبة "البوبجي" الشهيرة، ولكنه غير متأكد إذا ما كان الطفل أطلق النار على نفسه أم على أخيه.
ونشر عدد من تلك الصفحات صوراً قاسية للضحية مضرجاً بدمائه وبجواره سلاح ناري من نوع "بمبكشن".
وخلال الأشهر الماضية، شهدت سوريا عدة حوادث قتل وانتحار بين فئة الأطفال واليافعين لأسباب مرتبطة بالألعاب الإلكترونية.
في 8 من نيسان الماضي، أقدم طفل في مدينة السويداء الواقعة تحت سيطرة نظام أسد على الانتحار تنفيذاً لتعليمات لعبة رقمية تدعى "مريم".
كما فارق طفل الحياة شهر تشرين الأول الماضي بأزمة قلبية في مدينة حلب نتيجة التركيز المتواصل على لعبة بوبجي.
يشار إلى أن مناطق شمال غرب سوريا سجلت مرارا حوادث مرتبطة بحالة فوضى السلاح أدى عدد منها إلى سقوط قتلى وإصابات.
التعليقات (7)