ووثق تسجيل مصور تداولته وسائل إعلام لبنانية أمس الإثنين، هجوم السيدة اللبنانية على الطفل وسط الشارع قبل أن تتمكن من الوصول إليه والاعتداء عليه بشدة.
ووفقاً لوسائل إعلام لبنانية، فإن المعتدية هي معلمة بثانوية "المستقبل الغازية" في صيدا وتدعى نظيرة جنبلاط، لكن لم يُعرف درجة القرابة التي تربطها مع زعيم الحزب التقدمي الاشتراكي وليد جنبلاط.
وأوضحت العديد من تلك الوسائل أن السيدة اعتدت بالضرب على الطفل السوري بحجة أنه شتم ابنها، وهو ما نفاه إبراهيم وهبة خال الطفل المعتدى عليه، بحسب موقع حزب الكتائب.
وفي ردود الفعل على التسجيل، قال الإعلامي اللبناني، جو معلوف، عبر حسابه على "تويتر " إنه تم التواصل مع مدعي عام الجنوب القاضي، رهيف رمضان، للتحقيق في الحادثة.
وعقب ذلك، أعلنت قوى الأمن الداخلي على تويتر توقيف المعتدية على الطفل والتحقيق معها بإشراف القضاء المختص.
غير أن الصحفي عاد للتغريد مجدداً ليكشف أن المعتدية تقدمت بشكوى قدح وذم ضد والدة الطفل في محاولة للضغط على عائلته، مضيفاً أن منظمة "كرامة" تتابع الحادثة.
بدوره، أعرب الصحفي سلمان العنداري في تغريدة على تويتر عن دهشته من "توحش" المعتدية وسلوكها "المقزز"، داعياً إلى محاسبتها.
في حين طالب حساب يحمل اسم "طلاب لبنان" وزير التربية اللبناني بطرد المعتدية من سلك التعليم لتكون عبرة لغيرها.
وسجل لبنان على مدى الأعوام الماضية العديد من حالات الاعتداء على أطفال سوريين لاجئين لاقى عدد منها ردود أفعال واسعة.
وخلال السنوات الماضية لجأ مئات آلاف السوريين مع عائلاتهم إلى لبنان جراء العمليات العسكرية لنظام أسد وميليشياته ضد المدن الثائرة.
ووفقاً لإحصاءات حكومية رسمية، يبلغ عدد اللاجئين السوريين المقيمين في لبنان 1.5 مليون، غير أن مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين تؤكد أن العدد المسجل لديها أقل من مليون.
التعليقات (6)