إسرائيل: الاتفاق النووي السيئ يعني الحرب وطائراتنا ستصل إيران

إسرائيل: الاتفاق النووي السيئ يعني الحرب وطائراتنا ستصل إيران
ما تزال قضية الملف النووي الإيراني عالقة وتثير جدلية كبيرة على الصعيد الدولي، فبوادر إعادة الاتفاق التي نسفتها تقارير الوكالة الدولية للطاقة الذرية حول نسبة إنتاج وتخصيب اليورانيوم في إيران، عادت مرة أخرى إلى طاولة الرئيس الأمريكي (جو بايدن)، مع توقعات تشير إلى إمكانية عودة الأخير للاتفاق المبرم عام 2015، والذي انسحب منه سلفه (دونالد ترامب) إبان توليه الرئاسة سنة 2017.

كل هذا أو ذاك لم يكن ليُفرض على إسرائيل فيما يبدو، فالأخيرة أعلنت وهددت في كل مناسبة أو موقف أنها لن تسمح لإيران بامتلاك سلاح نووي، لتعلن مؤخراً أن أي تحرك إيجابي بشأن امتلاك إيران أسلحة نووية سيسرع الحرب في المنطقة.

وقالت وكالة (رويترز)في تقرير لها أوردته للحديث عن زيارة جمعت بين وزير الخارجية الأمريكي ( أنطوني بلينكين) مع رئيس وكالة المخابرات الإسرائيلية الموساد وسفيرها في واشنطن، إن إسرائيل كثفت دعواتها لتطبيق المزيد من القيود الصارمة على التكنولوجيات والمشروعات الحساسة التي تمتلكها إيران، وذلك إبان المشاورات التي جرت بين مستشار الأمن القومي الأمريكي (جيك سوليفان) ونظيره الإسرائيلي، سيما وأن الوفد الإسرائيلي أكد على (حرية العمل ضدّ إيران على النحو الذي يراه مناسباً)".

وفقاً لتقرير الوكالة، فإن الملف النووي عاد مرة أخرى إلى طاولة الرئيس الأمريكي (جو بايدن)، وسط توقعات باعتماد الرئيس الأمريكي لبنود اتفاق 5+1 الذي جرى توقيعه مع إيران عام 2015، قبل أن ينسحب منه الرئيس ترامب بعد توليه الرئاسة، وهو ما دفع إسرائيل لرفع وتيرة التحذيرات على لسان وزير المخابرات (إيلي كوهين)، والذي أكد أن إسرائيل لا تعتبر أنها مقيدة بالجهود الدبلوماسية في هذا الصدد، وقال إن الاتفاق مع إيران هو اتفاق سيّئ سيدفع المنطقة نحو الحرب بسرعة، وأن أي طرف يسعى لمنافع قصيرة الأمد يجب أن يكون واعياً بالمدى الطويل... لن تسمح إسرائيل لإيران بالحصول على أسلحة نووية، وإيران ليس لديها حصانة في أي مكان طائراتنا يمكنها أن تصل لإيران".

ووجه الأخير كلامه إلى الولايات المتحدة بعد تقارير تفيد بعودة الاتفاق النووي قائلاً: "الحرب مع طهران ستلي توقيع أي اتفاقية مبرمة مع إيران بخصوص برنامجها النووي، فيما اعتبرت الوكالة أن الاجتماع بين (بلينكين) وفريقه مع رئيس الموساد (جوزيف يوسي/كوهين) والسفير الإسرائيلي لدى واشنطن (جلعاد إردان)، يعد الأحدث في سلسلة من الاتصالات رفيعة المستوى تهدف على ما يبدو للسماح للمسؤولين الإسرائيليين بالتعبير عن شكاواهم أثناء البحث عن أرضية مشتركة بشأن القضية الإيرانية.

ولفتت الوكالة التي نقلت تصريحاتها عن مصدر لم تسمه، إلى أن المسؤولين الإسرائيليين أعربوا خلال محادثات الخميس عن قلقهم العميق بشأن الملف النووي الإيراني وأنشطة أخرى"، فيما لم ترد أي تصريحات بخصوص الرد الأمريكي على هذه التهديدات.

التعليقات (1)

    عامر

    ·منذ سنتين 11 شهر
    يعني ازا ما ارجعتو لاتفاق ٥+١ ايران مارح اتطور برنامجها النووي بقى ارجعو وحاجتكن كزب
1

الأكثر قراءة

💡 أهم المواضيع

✨ أهم التصنيفات