"جريمة جرابلس" تتفاعل وأحد منفذيها يُبرر ارتكابها وأورينت تكشف آخر المستجدات (فيديو)

سلّم فصيل أحرار الشام العناصر الذين ارتكبوا جريمة جرابلس قبل يومين لفرع الشرطة العسكرية التابع للجيش الوطني في مدينة إعزاز شمال حلب، وذلك في آخر مستجدات الجريمة التي جرت قبل يومين وقتل فيها شابان من فصيل فرقة السلطان مراد. 

وقال مراسل أورينت، اليوم الجمعة، إن فصيل أحرار الشام الذي ينتسب له منفذو جريمة القتل في جرابلس، سلم الجناة إلى الشرطة العسكرية.

وأضاف أنه سبق عملية التسليم بيان شديد اللهجة من قبل تجمع عندان العسكري، يطالب فصيل أحرار الشام بتسليم الجناة ليتم الاقتصاص منهم، وذلك خلال 48 ساعة.

واستنكر التجمع في مدينة عندان ببيانه الجريمة النكراء التي ذهب ضحيتها شابان من المدينة، خلال عملية إطلاق النار الغزير على كل الموجودين في محل الجوالات (مكان الجريمة).

ولكن مراسل أورينت علم من الشرطة العسكرية أن شخصين فقط هما من سلما نفسيهما للشرطة العسكرية من المجموعة المكونة من 4 أشخاص، دون الكشف عن هويتيهما، وما إذا كانا هما من أطلق النار أم لا.

تبرير الجريمة

ومساء أمس خرج أحد منفذي الجريمة ويدعى "أبو دياب"، وفق ما سمى نفسه، بتسجيل مصور برر فيه عملية ارتكابه الجريمة.

وقال في التسجيل إنه كان يركب السيارة مع رفاقه في جرابلس عندما رأى أبو الحارث العنداني قاتل أخيه في محل جوالات، لينزل فورا من السيارة ويقتص لأخيه من الجاني.

وأضاف، لقد قتل أبو الحارث العنداني أخي منذ عام ونصف العام ولم يسمح لأحد من الناس إسعافه وتركه ينزف حتى مات، وها أنا اليوم آخذ حقي بيدي.

واستدرك، "لو أن القضاء أخذ لي حقي لما اضطررت لأرتكب جريمة، وعلق :" أنا خسرت أخي وطفله الذي رمت به والدته حينما سمعت الخبر ودم أخي لا يذهب هدرا".

ولكن بحسب التسجيل الذي وثّق الجريمة ونشرته أورينت، يظهر أن من ارتكب الجريمة 4 أشخاص وليس شخصاً واحدا، وإن اثنين على الأقل منهم أطلقا النار نحو الشابين.

كما أن الجناة، أطلقوا النار على جميع من كان في المحل بمن فيهم رفيقه الذي تحاشا الرصاص لوقوفه وراء حاجز وليس على شخص واحد فقط.

كما أن التسجيل أظهر محاولة الشاب الآخر المرافق لأبي الحارث العنداني وهو يحاول تحاشي الرصاص بعد إصابته، إلا أن الجناة ظلوا يطلقون الرصاص نحوه حتى أردوه قليلا هو الآخر.

رفضوا التعليق

وتشهد مدينة جرابلس منذ ارتكاب الحادثة ومنطقة درع الفرات عموما حالة من الغضب والاستنكار بين الأهالي وفصائل الجيش الوطني، وخاصة فصيل السلطان مراد الذي ينتمي له الشابان القتيلان.

ورفضت الشرطة العسكرية أو الجيش الوطني التعليق على الحادثة حتى الآن، أو على الفيديو الذي بثه أحد الجناة.

وأخبرنا مراسلنا، أن من تواصل معهم رفضوا التعليق بحجة لايستطيعون التكلم قبل أن يفصل القضاء بالأمر.

والأربعاء 23/نيسان الجاري أطلقت مجموعة مكونة من 4 عناصر يتعبون لفصيل أحرار الشام النار على عنصرين من فصيل السلطان مراد، وكلا الفصيلين ينتسبون للجيش الوطني، في محل لبيع الجوالات في جرابلس، ولم يتوقفوا عن إطلاق النار حتى تأكدوا من موت الشابين بشكل تام.

ووثّقت كاميرات المحل الجريمة الوحشية التي لاقت وماتزال استنكارا وغضبا من الأهالي والمدنيين في المناطق المحررة شمال وشرق حلب، التي تعاني من حوادث قتل واغتيالات مستمرة، ولم تستطع الجهات المعنية هناك ممثلة بالحكومة المؤقتة وتركيا التي تدعم الجيش الوطني من الحد من تلك الممارسات حتى اليوم.

ومنذ عام 2016 تخضع مدينة جرابلس ومناطق واسعة شمال وشرق حلب لسيطرة الجيش الوطني المدعوم من تركيا بعد عملية عسكرية باسم درع الفرات، تمكن الوطني خلالها وبدعم تركيا من طرد تنظيم داعش الذي كان يسيطر على المنطقة وتحرير مدينة الباب شرق حلب مركز المنطقة المذكورة.

التعليقات (6)

    Katrina Gazal

    ·منذ سنتين 10 أشهر
    اللهم اضرب الظالمين بالظالمين واخرجنا منهم سالمين اهل عندان هم من قتلوا البشر بغير ذنب وسرقوا ونهبوا بيوت الناس واعدموا كثيرين بغير بحق فقط من أجل السلب والنهب حسبي الله وهو نعم الوكيل بس

    محمد

    ·منذ سنتين 10 أشهر
    لازم تئكد من الحداثه ومايجري بينهم سابقن هل يوجد اشياء غير قتل اخي ام لا

    طافش

    ·منذ سنتين 10 أشهر
    لعنة الله عليكم قتلة ولصوص ومرتزقة ولستم أفضل حالا من النظام المجرم

    خلدون

    ·منذ سنتين 10 أشهر
    الله واعلم ما كان بينهم

    عمر

    ·منذ سنتين 10 أشهر
    ما في غير الحيوانات بتفكر هيك

    خالد

    ·منذ سنتين 10 أشهر
    ناس لصوص لا دين ولا مذهب ....
6

الأكثر قراءة

💡 أهم المواضيع

✨ أهم التصنيفات