وقال هادي عبر برنامج "عصر حيرت"، الذي يبث عبر الإنترنت، إنه منذ عشر سنوات لا يتكلم مع أخيه المرشد علي خامنئي، وذلك لأن الحديث معه لن يكون مجديا.
وأضاف، بحسب ما ترجم "موف إيران انترناشيونال" أنه آثر عدم الحديث معه طوال المدة المذكورة، لأنه يعتقد بأن الحديث معه لن يسبب سوى المضايقة ولن يعطي أي نتيجة.
ورغم أن هادي من حزب المحافظين ومحسوب على نفس تيار أخيه المتشدد، إلا أنه ينتقد بشكل مستمر سياسة أخيه علي خامنئي، ويدعو لإحداث تغييرات وتعديلات في بنية النظام الإيراني
وقبل نحو سنتين اتهم هادي نظام أخيه بالفساد والظلم وتكميم الأفواه، مطالبا المسؤولين في نظامه الاعتذار للشعب.
وقال في 28 أيار عام 2019 "لقد ارتكبنا جميعاً أخطاء كبيرة وصغيرة، ويجب أن نعتذر للناس عن الأخطاء التي ارتكبناها".
وتابع: "أولئك الذين يکممون الأفواه للحفاظ على سلطتهم، أو يشوهون الآخرين إذا كانت لديهم وسائل إعلام، أولئك يفرضون رقابة على الحقيقة، ويصمتون عن بعض الحقائق، هؤلاء ينثرون بذور الفساد والخراب في المجتمع".
ووصف هادي خامنئي الجرائم والاختلاسات في الجمهورية الإسلامية بأنها "وصمة عار" واعتبر أن جذورها توجد في العلاقات والتحزب في القرارات الكبرى للبلاد.
ويمر الاقتصاد الإيراني في أسوأ أزماته منذ انسحاب الولايات المتحدة من الاتفاق النووي في مايو/ أيار 2018، واستئناف فرض عقوبات اقتصادية وتجارية ونفطية اعتبارا من آب2018.
وبينما يعيش أكثر من 50 بالمئة من الإيرانيين تحت خط الفقر فإن نظام الملالي في طهران لايزال يدعم مئات ميليشيات القتل في سوريا والعراق واليمن ولبنان بالمال والسلاح.
التعليقات (2)