الحظر التركي يحرم "السوريين" من إجازة العيد وإدارة "باب الهوى" توضح الاستثناءات

الحظر التركي يحرم "السوريين" من إجازة العيد وإدارة "باب الهوى" توضح الاستثناءات
أعلنت إدارة معبر "باب الهوى" البري بين سوريا وتركيا أنها ستغلقه أمام المسافرين لمدة أسبوعين والتي سيكون من ضمنها أيام عيد الفطر، تزامنا مع قرار الجانب التركي بحظر تجول كلي جديد يستمر لبعد عيد الفطر السعيد.

وقالت إدارة المعبر في بيان لها أمس الإثنين، "إن المعبر سيغلق أبوابه أمام حركة المسافرين، في الفترة المحددة من يوم الجمعة الموافق لـ 30 من نيسان الحالي وحتى 16 من شهر أيار المقبل وسيكون في الاتجاهين من وإلى تركيا".

ونوهت إدارة المعبر في بيانها " أنه سيعمل كالمعتاد أمام حركة عبور البضائع التجارية وشاحنات الإغاثة وقوافل الأمم المتحدة"، مشيراً إلى أن القرار جاء بسبب حظر التجول في الجانب التركي.

وتزامن البيان مع إعلان الحكومة التركية مساء أمس الإثنين، حظرا كليا مع استثناءات بسيطة لبعض العاملين، لمدة 3 أسابيع، والذي يبدأ من الخميس 29 من شهر نيسان الجاري  وحتى 17 أيار المقبل في عموم البلاد.

وكشف الأستاذ مازن علوش مدير المكتب الإعلامي في معبر باب الهوى، لأورينت نت "أن هذا الإغلاق جاء في نطاق الإجراءات الاحترازية  لمنع انتشار فيروس كورونا، تزامناً مع إعلان الجانب التركي للحظر الكلي وبالتنسيق معهم".

وأضاف أن فترة الحظر ستتوافق مع أيام عيد الفطر، وبالتالي هذا العام لن يكون هناك إجازات أمام السوريين الموجودين في تركيا والراغبين بالدخول إلى الشمال السوري، في حين  ليس هناك أي معلومات حول إجازات عيد الأضحى.

وتابع علوش "أنه خلال فترة الحظر لن يسمح بدخول وخروج أي شخص سواء من العاملين في المنظمات أو التجار حتى آخر أيام العيد".

وأكد على أن حركة الدخول والخروج أمام الحالات "المرضية الباردة" ستخضع لنفس الإجراءات ويتم إيقافها، منوهاً ان إدارة المعبر ستقوم بمنح مواعيد جديدة بعد انتهاء الإغلاق، للمرضى الذين كانت لديهم أدوار خلال الفترة المعلنة.

كما ذكر علوش أنه في حال حدوث أي إجراءات أو تحديثات أو تطورات جديدة حول هذا القرار، سيتم الإعلان عنه عبر صفحاتهم الرسمية.

وتم إغلاق المعبر مؤقتا لعدة مرات خلال العام الحالي ضمن حزمة إجراءات احترازية لمجابهة كورونا.

ومن الجدير بالذكر  أن موجة جديدة من انتشار فيروس كورونا اجتاحت معظم دول العالم في الأسابيع الماضية، ووصلت فيها معدلات الإصابات إلى أرقام عالية أجبرت الحكومات على دق ناقوس الخطر واتخاذ إجراءات احترازية حازمة.

التعليقات (0)

    0

    الأكثر قراءة

    💡 أهم المواضيع

    ✨ أهم التصنيفات