ازدياد حرائق السيارات في مناطق سيطرة أسد وخبير اقتصادي يكشف أسبابها

ازدياد حرائق السيارات في مناطق سيطرة أسد وخبير اقتصادي يكشف أسبابها
ارتفعت نسبة الحرائق المشتعلة في السيارات والمركبات العاملة في المدن والبلدات الواقعة تحت سيطرة نظام أسد على مدى الشهرين الماضيين بنسبة كبيرة.

وبلغ إجمالي السيارات المحترقة خلال شهري آذار ونيسان نحو 11 سيارة في دمشق وحدها، توزعت بين البرامكة ونهر عيشة وشارع بغداد وسط العاصمة دمشق.

 كما سُجل احتراق سيارات وشاحنات في كل من مدن اللاذقية وطرطوس وفي حلب وريفها، حيث اندلع حريق في كازية بريف حلب، وشب حريق في شاحنتي نقل كبيرتين في دمشق، في إشارة إلى ارتفاع معدل حرائق السيارات في مناطق سيطرة أسد بشكل يفوق معدلها الطبيعي عن كل عام.

ونشر الباحث الاقتصادي خالد تركاوي عبر حسابه في توتير أسباب اندلاع الحرائق في السيارات العاملة في مناطق سيطرة أسد، وأرجعها إلى أربعة عوامل، تتنوع بين سوء عملية تكرير الوقود والتصفية، وضعف المعالجة في تصفية الغازات الموجودة في الوقود.

واعتبر تركاوي أن أول هذه  العوامل يكمن في الوقود الذي يستورده نظام أسد، إذ لوحظ انبعاث روائح سيئة من عدد من محطات الوقود في مناطق سيطرة أسد، وهذا ينعكس في ضرورة الأمر على عمليات المعالجة والتصفية في محطات تكرير النفط.

وأشار تركاوي إلى مشكلة تآكل مصافي تكرير النفط الموجودة في مناطق سيطرة أسد وعدم أهليتها، ما يدفع بالعاملين إلى التغافل وإهمال بعض  عمليات التكرير والمعالجة الضروريتين للنفط.

كما يرى الباحث الاقتصادي خالد تركاوي أن السبب الثالث يعود إلى استيراد نظام أسد محروقات من لبنان، حيث يعتمد الأخير على بدائل بدائية لتنقية وتصفية وتكرير الوقود.

وختم تركاوي منشوره عبر تويتر بسبب أخير، إذ يرى أن تقادم سنوات تصنيع السيارات الموجودة في سوريا يندرج ضمن جملة الأسباب سالفة الذكر لتكون سبباً في اشتعال الحرائق فيها، فمع اندلاع الحرب في سوريا تم منع وإيقاف جميع عمليات شراء واستيراد السيارات الحديثة إلى البلاد.

وتشهد مناطق سيطرة أسد أسوأ أزمة خدمية في تأمين المحروقات، وطوابير مكتظة أمام محطات بيع الوقود في عموم المدن والمناطق منذ اندلاع الثورة في سوريا.

التعليقات (0)

    0

    الأكثر قراءة

    💡 أهم المواضيع

    ✨ أهم التصنيفات