حادثة غريبة.. لبناني يطلق النار على فتاة سورية ثم ينتحر!

حادثة غريبة.. لبناني يطلق النار على فتاة سورية ثم ينتحر!
شهدت إحدى قرى قضاء كسروان في لبنان قيام موطن لبناني بإطلاق نار على فتاة سورية تبلغ من العمر 29 عاما، ما أدى إلى إصابتها بجروح خطرة.

وأفادت صحيفة "النهار" اللبنانية بأن اللبناني (إ . ر) من مواليد 1967 أطلق النار من بندقية صيد على صديقته (ف. ق) سورية الجنسية، داخل غرفة فندق في منطقة البوار.

وأضافت الصحيفة أن (إ . ر) قام بعدها بالانتحار حيث أطلق النار على رأسه، ما أدى إلى مصرعه على الفور.

وأشارت إلى أن القوى الأمنية والأدلة الجنائية سارعت إلى مكان الجريمة وبوشرت التحقيقات لمعرفة الملابسات، دون إعطاء تفاصيل إضافية عن أسباب الحادثة.

لكنها أوضحت أنه بعد معاينة الجثة من قبل الطبيب الشرعي، نقلها عناصر الدفاع المدني إلى مستشفى البوار الحكومي.

ويعاني اللاجئون السوريون في لبنان من أوضاع صعبة واعتداءات عنصرية متكررة، لا سيما من قبل أنصار نظام أسد، وفي مقدمتهم ميليشيا حزب الله.

وسبق أن تحدثت منظمات دولية عن فشل السلطات اللبنانية في منع الاعتداءات ضد السوريين من قبل مواطنين لبنانيين ومحاكمة المعتدين عليهم.

وكانت صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية كشفت في تقرير صدر عنها مطلع العام الحالي عن مدى الضغوط القاسية والقاهرة التي بات يتعرض لها اللاجئون السوريون في لبنان لإجبارهم على العودة إلى مناطق نظام أسد التي لا تزال تعاني أوضاعا أمنية مضطربة وظروفاً معيشية صعبة للغاية.

وأوضحت أنه رغم أن تلك الضغوط ليست جديدة، ولكنها زادت بشكل لافت في الآونة الأخيرة مع تفشي جائحة فيروس كورونا، وتدهور الأوضاع الاقتصادية إلى نحو غير مسبوق وفقدان العملة المحلية أكثر من 80 بالمئة من قيمتها خلال عام، وانتشار البطالة مع انهيار كبير في مستوى الخدمات العامة.

ويشكل مليون لاجئ سوري نحو 20 بالمئة من سكان ذلك البلد الصغير الذي تبلغ مساحته نحو 10 آلاف كيلومتر، ما جعله ورقة صراع بين مختلف الأفرقاء السياسيين مع وجود توجه عام لدى التيار الوطني الذي يرأسه صهر الرئيس اللبناني، جبران باسيل وحزب الله لطرد اللاجئين السوريين وإجبارهم على العودة إلى مناطق سيطرة النظام.

التعليقات (1)

    عزو

    ·منذ سنتين 11 شهر
    في غرفة فندق و ليست قاصر هل كانا يتعبدان معا ????????
1

الأكثر قراءة

💡 أهم المواضيع

✨ أهم التصنيفات