وقال مراسل أورينت نيوز شمال حلب، إن الاشتباكات استمرت لأكثر من ساعتين واستخدم فيها السلاح الثقيل، مشيرا إلى أن الهجوم أتى بعد قنص الميليشيات لـ طفل بالعقد الأول من عمره في الجزء المحرر من المدينة، ما أدى لمقتله متأثرا بإصابته البليغة.
وأضاف أن المدفعية التركية استهدفت تحصينات الميليشيات بمحاور الاشتباك.
وتابع مراسلنا: إن عدة فصائل في الجيش الوطني شاركت بالهجوم منها الجبهة الشامية وتجمع أحرار الشرقية، الذي أعلن عن تحقيقه إصابات مؤكدة في صفوف ميليشيا أسد.
وأشار مراسلنا إلى أن طائرة حربية روسية حلّقت فوق الريف الشمالي والشرقي لحلب، وكذلك طائرات استطلاعها، قبل أن تهدأ الاشتباكات.
وكان عبد الرحمن المحيمد الملقب بـ أبو خولة موحسن، آخر من فتح معركة "تادف" جنوب مدينة الباب المحررة، مع ميليشيا أسد 2018، حيث اقتحمها، مع فصيله الذي انشق به عن تجمع أحرار الشرقية وأسماه التوحيد مهام خاصة، وسيطر عليها بالكامل، بعد ساعات من اقتحامها، نصرة لدرعا (بحسب المحيمد في فيديو مسجل بعد المعركة)، وذلك عندما اقتحمتها ميليشيا أسد وروسيا وأجبروا فصائلها المسلحة على توقيع اتفاق تسوية.
وحمل الفيديو لغةً تخوينية لما أسماهم بـ “بعض القادة الخونة”، محملاً إياهم مسؤولية الانسحاب من البلدة (تادف) بعد ساعات من السيطرة عليها.
ليتم بعد ذلك اعتقاله من قبل الجيش الوطني، وثار جدل كبير حول قضيته حينئذ قبل أن تنتهي بمحاكته بالسجن لمدة خمس سنوات.
التعليقات (0)