موسكو تكذّب إعلام أسد وتطرح رواية رابعة حول حريق ناقلة النفط الإيرانية (فيديو)

وأظهر مقطع الفيديو الذي نشره موقع "RusVesna" والتقط عبر طائرة درون وجود آثار حريق على الجزء الأوسط من متن الناقلة كان قد تم إخماده.

وتحدث الموقع عن رواية جديدة لسبب الحريق الذي شبَ على متن الناقلة، وبحسب الموقع يعود سبب الحريق إلى حدوث ماسٍ كهربائي في الشبكة الكهربائية الخاصة بالناقلة ما تسبب في اندلاع حريق، نافياً وقوع إصابات بين أفراد طاقمها.

كما زعم الموقع الروسي أن قائد تجمع القوات الروسية في منطقة البحث والإنقاذ ساهم في إخماد حريق الناقلة، حيث أمر بإرسال مروحية من نوع  “MI-8” مزودة بجهاز إطفاء، سكبت 30 مترا مكعبا من الماء على مكان الحريق بواقع ست مرات.

في حين أكد إعلام نظام أسد أن فرق الإطفاء المحلية هي من كانت المسؤولة عن إخماد الحريق الذي اندلع على متن الناقلة النفطية ظهر السبت الماضي.

ولاتزال حادثة استهداف ناقلة نفطية قبالة سواحل بانياس من عدمها تتفاعل بين تأكيد ونفي، حيث صدرت حتى اللحظة ثلاث روايات حول حقيقة ماجرى للناقلة النفطية.

حيث نفى موقع "تانكر تراكرز" المعني بتتبع السفن وقوع أي استهداف صاروخي لناقلة النفط الإيرانية القادمة إلى مرفأ بانياس السوري عبر البحر الأبيض المتوسط.

في حين أكدت وزارة النفط السورية التابعة لنظام أسد السبت الماضي على تعرض الناقلة لهجوم بطائرة مسيّرة دون أن تشير إلى الجهة المسؤولة عن العملية.

وتوقع بيان إعلام نظام أسد أن الطائرة المتوقع تنفيذها للهجوم كانت قادمة من جهة المياه الإقليمية اللبنانية، مشيرا إلى أن فرق الإطفاء تمكنت من السيطرة على الحريق وإخماده.

من جهتها، تحدثت وسائل إعلام إيرانية ولبنانية موالية لميليشيا حزب الله عن استهداف ناقلة نفطية لهجوم، هو الأول من نوعه منذ اندلاع الحرب في سوريا.

وتأتي الرواية الروسية لتكون الرابعة في العدد حول تفسير سبب الحريق الذي اندلع على متن ناقلة نفطية ترفع علم فيتنام وتحمل اسم "وينزدوم".

وتأتي حادثة الهجوم ضمن سلسلة ضربات عسكرية استهدفت محطات وخزانات وقود ومنشآت نفطية بحرية منها ماهو تابع لمحطة بانياس، تسبب في حدوث تسرب نفطي عند المصب البحري وتوقف بعضها.