مراسل أورينت خالد الحمصي يروي تفاصيل نجاته من الاغتيال شمال حلب

مراسل أورينت خالد الحمصي يروي تفاصيل نجاته من الاغتيال شمال حلب
نجا مراسلنا خالد الحمصي مساء أمس السبت، من محاولة اغتيال نفذها مجهولون شمال مدينة الباب شرق حلب، أطلقوا عليه عدة رصاصات حينما كان يقود سيارته في المنطقة المذكورة.

وقال الحمصي، إن "المحاولة نفذها مجهولون يستقلون دراجة نارية، على الطريق الواصلة بين مدينة الباب ومشروع النهضة الواقع شمال المدينة بنحو 2 كم، في حوالي الساعة السابعة مساء أي قبل موعد الإفطار بقليل.

وتابع: بينما كنت عائدا مع صديقي الذي كان معي في سيارتي الخاصة، دخلنا طريقاً فرعية تقع بين مقبرتين ومعروفة باسم (طريق المقبرتين)، وهناك ظهر لنا اثنان كل منهما يقود دراجة نارية، حيث أطلقا علينا الرصاص من مسدسات (سلاح فردي) كانوا يحملونها".

وأوضح أنه فور إطلاق النار زاد من سرعة السيارة، متمكنا من الابتعاد أكثر والنجاة من مصدر النيران، مشيرا إلى أن الشخصين حاولا اللحاق بالسيارة وأطلقا العديد من الرصاصات بلغ عددها حوالي 7 رصاصات، مستطردا بالقول: "لكنهما لم يتمكنا مني والحمدلله وكنت حينها وصلت إلى حاجز الشرطة المدنية القريب من المكان الذي تم فيه إطلاق النار".

وذكر مراسلنا لأنه سجل ضبطا لدى الشرطة، وقد بدأت المتابعة عبر الكاميرات من أجل الوصول إلى منفذي تلك العملية وهو ينتظر نتائج التحقيق الآن".

وأفاد مراسلنا بأنه ليس لديه أي عداوات شخصية مع أحد ، وهو لم يتلق أي تهديدات مؤخرا، مرجحا أن يكون استهدافه، في إطار عمله الإعلامي كمراسل لقناة أورينت، كما حصل سابقا مع عدد من الإعلاميين.

وكشف مراسلنا أنه في الطريق نفسه الذي تعرض فيه لمحاولة الاغتيال، قتل الناشط الصحفي  (حسين خطاب)، كما تمت فيه عدة عمليات اغتيال أخرى، وبات معروفاً لكثرة ما حدث فيه من عمليات مشابهة، وغالبية عمليات الاغتيال تحصل في مثل هذه المناطق، المتطرفة والبعيدة عن مركز المدينة.

ومراسلنا خالد الحمصي، هو ثالث إعلامي يتم محاولة اغتياله في المنطقة ذاتها، في الأشهر القليلة الماضية، فقد سبق وأن حاول مجهولون مطلع العام الجاري اغتيال مراسل تلفزيون سوريا بهاء الحلبي، غير أنه نجا من المحاولة بصعوبة بعد تلقيه رصاصة بكتفه، في حين لم يتمكن الإعلامي حسين خطاب من النجاة، الذي قتل قبل محاولة اغتيال الحلبي بأيام على يد مجهولين.

وحتى الآن لم يتم كشف الجهات التي تقف وراء عمليات الاغتيال المذكورة، وسط تحميل المسؤولية الكاملة عن الفلتان الأمني للجيش الوطني ومؤسساته الأمنية، من قبل الإعلاميين والناشطين.

وبشكل متكرر تشهد مدينة الباب ومعظم مناطق سيطرة الجيش الوطني حوادث اغتيال مماثلة معظمُها يستهدف عناصر ومسؤولين من قوى الشرطة والأمن، فضلا عن التفجيرات المستمرة أيضا والتي تودي بحياة العشرات معظمها من المدنيين.

ورغم أن أصابع الاتهام توجه في تلك المناطق لخلايا قسد وداعش، إلا أن الجيش الوطني لم يستطع حتى الآن إنهاء هذه المظاهر أو التخفيف منها.

التعليقات (0)

    0

    الأكثر قراءة

    💡 أهم المواضيع

    ✨ أهم التصنيفات