وذكر الدفاع المدني في لبنان أنه أخمد حريقا اندلع في عشر خيم داخل مخيم للاجئين السوريين في بحنين/المنية -الضنية.
وأضاف في تغريدة له في حسابه الرسمي بتويتر أن عناصره سحبت جثة طفل من داخل المخيم وقد تم تسليم الجثة لذويه بعد حضور الأجهزة الأمنية المختصة وإتمامها الإجراءات القانونية اللازمة.
وقالت مراسلة أورينت في لبنان، إن سبب الحريق الذي اندلع في إحدى الخيم (في مخيم الـ65) يعود في الغالب إلى اشتعال زيت الطبخ في الخيمة ما أسفر عن احتراق الخيمة ووفاة طفل يدعى علاء مراد مرهف الأحمد، ثم انتقال الحريق إلى عدد من الخيم الأخرى.
وأضافت أنه تمت السيطرة على الحريق ولا يوجد أي ضحايا آخرين.
وسبق أن تعرض مخيم آخر للاجئين السوريين في منطقة المنية للحرق، ولكن بشكل مقصود، من قبل شباب لبنانيين من أهالي المنطقة من (آل المير) أواخر شهر كانون الأول من العام الجاري.
ووقع الحريق حينئذ بسبب خلاف بين شباب من آل المير وشباب المخيم، حين طالبوا بمستحقاتهم المالية، لقاء أرض المخيم العائد ملكيته لهم. كما رفضوا إعادة بنائه من جديد بعد الحرق.
ويتعرض اللاجئون السوريون لموجات عنصرية ممنهجة ومضايقات واسعة في لبنان، وذلك بتحريض حكومي وحزبي متواصل منذ أعوام، إلى جانب تحميلهم أزمات لبنان السياسية والاقتصادية، وتماشيا مع خطة ميليشيا أسد الرامية لإعادة السوريين إلى مناطق سيطرته بشكل قسري.
التعليقات (1)