وبحسب المقطع طالبت المذيعة التي تقوم بجولة بالسوق برفقة موظفين من "التموين" وعناصر من ميليشيا أسد، البائع بالإبلاغ عن الشخص الذي باعه حبات الخيار التي يبيعها بحجة أنها مخالفة للأسعار، حيث قالت: "عطينا تصريح مين باعك الخضرة.. بدن ياخدوك على السجن".
ورغم محاولة البائع "الخمسيني" إفهامها بأنه أحضر الخيار من سوق الهال بسعر 1600 ليرة ولا يستطيع بيعه على تسعيرة وزارة تموين النظام بـ 1100، وأنه في سوق الهال لا يتم إعطاء فواتير ولا يعرف الشخص الذي اشترى منه الخيار، إلا أنها أصرت عليه الكشف عن هوية البائع ليتم في النهاية مخالفته واتهامه بالكذب.
وأثار تصرف المذيعة ومرافقتها استياءً كبيرا من قبل الموالين، ووجهوا لها العديد من الانتقالات عبر مواقع التواصل الاجتماعي.
وكتب أحدهم: "صار للشوحة مرجوحة ولابو بريص بقاب عم تستقوي على رجال قد أبوكي وبتهددي بحجة تطبيق العدل لأنو العدل والحساب ما بيمشي غير عالدراويش فعلا مهزلة".
وعلق آخر: "ينطبق عليها المثل الشعبي الذي يقول: كمشوا القتيل وهرب القاتل.. إذا كنتم شجعان اذهبوا إلى حيتان السوق وكبار التجار والمحتكرين وتجار الأزمات والحروب".
وقال أحد المعلقين: "مذيعة تافهة عم تستقوي على بياع خضرة بالشارع تروح تستقوي على الحيتان وبياعين الجملة ونصف الجملة ولا ما بتسترجي".
يشار إلى أن الأوضاع المعيشية داخل مناطق سيطر نظام أسد وميليشياته أصبحت صعبة جدا، وأصبح الشخص لا يقوى على تأمين قوت يومه، في ظل انتشار البطالة وارتفاع الأسعار وتدني الأجور وانهيار الليرة.
التعليقات (7)