التشيك تتهم المخابرات الروسية بانفجارات 2014 وناشطون يعرون بوتين

التشيك تتهم المخابرات الروسية بانفجارات 2014 وناشطون يعرون بوتين
ضمن الاحتجاجات المستمرة ضد فساد بوتين ونظامه داخل روسيا وأوروبا، نظم ناشطون وقفة احتجاجية أمام السفارة الروسية في التشيك وصفوا فيها الرئيس الروسي بـ"الفاسد والقاتل"، وذلك بالتزامن مع تقارير صحفية تفيد بتورط وحدة تابعة للمخابرات العسكرية الروسية بالوقوف وراء تفجيرات التشيك عام 2014.

ووضعت مجموعة من ناشطي "كابوتين" وهي مؤسسة حقوقية تعنى بدعم الجهود السلمية والاحتجاجات ضد الطغاة والدعاية والتطرف والاستبداد والشعبوية، دمية تمثل الرئيس الروسي فلاديمير بوتين يجلس على مرحاض ذهبي أمام السفارة الروسية في براغ، في إشارة إلى فساد بوتين ونظامه، وطالبوا بالحرية للمعارض الروسي البارز أليكسي نافالني، وانتقدوا انتهاكات حقوق الإنسان في روسيا، وعدوان الأخيرة على أوكرانيا.

وبثت المجموعة شريطاً مصوراً يظهر تعليق المحتجين "فرش" خاصة بالمرحاض مطلية بلون ذهبي على جدران السفارة، إضافة لنموذج مرحاض ذهبي يشير إلى قصر بوتين الفاخر على البحر الأسود، والذي كشفه تحقيق سابق لمجموعة نافالني، وذكر أن فرشاة المرحاض في القصر يتجاوز سعرها 600 دولار.

ونصب المحتجون الذين بلغ عددهم نحو 30 ناشطاً وناشطة تمثالاً عارياً لبوتين الذي وصفوه بـ"القاتل العاري" بالقرب من ميدان بوريس نيمتسوف، وحملوا عدة لافتات كتب عليها "ارفعوا أيديكم عن أوكرانيا" و"الحرية لنافالني".

وقالت المجموعة في بيان صحفي، إن الحدث يهدف إلى "دعم الناس العاديين في روسيا والخارج، والتعبير عن تضامن التشيك مع ضحايا نظام بوتين"، حيث تتحدث المجموعة بصوت عالٍ في كل مناسبة حول دعم روسيا للأنظمة في بيلاروسيا وسوريا، وانتقدت القوات الروسية المتجمعة على الحدود الأوكرانية.

وأوضحت المجموعة أنه "لا شيء يصور الحقيقة الشخصية للحكام الروس الحاليين بشكل أكثر وضوحا من مراحيض ذهبية، وفرش مرحاض في قصر رئيس الدولة في وقت كان 13٪ من السكان لا يملكون مراحيض خاصة بهم".

وتزامن الاحتجاج مع تقرير لصحيفة نيويورك تايمز، أفاد أن جمهورية التشيك اتهمت وحدة النخبة في المخابرات العسكرية الروسية بالوقوف وراء سلسلة من الانفجارات الغامضة في عام 2014 في مستودعات الذخيرة التشيكية، والوحدة هي جماعة ربطتها بريطانيا بهجوم 2018 بغاز أعصاب على جاسوس روسي سابق في سالزبوري بإنكلترا.  

وقال رئيس الوزراء أندريه بابيس في مؤتمر صحفي في براغ، إن حكومته سترد بطرد 18 دبلوماسياً روسياً حددتهم بأنهم جواسيس، مشيراً إلى أن هناك "أدلة واضحة" جمعتها أجهزة المخابرات والأمن التشيكية تظهر "شكوكاً معقولة" في أن المجموعة الروسية المعروفة باسم الوحدة 29155، كانت متورطة في التفجيرات في أواخر عام 2014، والتي أسفرت عن مقتل اثنين من التشيك.

التعليقات (0)

    0

    الأكثر قراءة

    💡 أهم المواضيع

    ✨ أهم التصنيفات